وإعتبر سماحته هذا الفقید الراحل بأنه كان متحلیاً بخصائص بارزة منها خدمة الثورة الاسلامیة والتبعیة لولایة الفقیه والتفوق العلمي والجهاد في العمل.
وفي نفس السیاق قدّم آیة الله مكارم شیرازي من مراجع التقلید تعازیه بهذه المناسبة، واصفاً هذا العالم الجلیل بأنه كان ركناً من أركان نظام الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ترك الكثیر من الأعمال والمؤلفات.
وعبر عن أسفه وحزنه لافتقاد هذا العالم الذي ساهم في تداوم الثورة الاسلامیة والذي كان یحظی باحترام بالغ في الحوزات العلمیة.
یُذكر أن آیة الله هاشمي شاهرودي وبعد مرض ألّم به لفترة طویلة، توفی في الساعة العاشرة من مساء الاثنین بالتوقیت المحلي (السادسة والنصف مساء بتوقیت غرینتش) عن عمر یناهز 70 عاما.
وولد آیة الله هاشمی شاهرودي فی العام 1948 في مدینة النجف الاشرف في العراق وكان عضواً في مجلس صیانة الدستور في دوراته الثالثة والرابعة والخامسة والسادسة والسابعة.
وخلال الفترة من 1999 لغایة 2009 تولی رئاسة السلطة القضائیة من قبل قائد الثورة الاسلامیة وكان نائبا في مجلس خبراء القیادة في دوراته الثالثة والرابعة والخامسة.
وفي العام الماضي تولی آیة الله هاشمي شاهرودي رئاسة مجمع تشخیص مصلحة النظام بقرار من سماحة القائد، وكان رئیساً للمجلس الاعلی لحل الخلافات وتنظیم العلاقات بین السلطات الثلاث بقرار من سماحته ایضا.