أفاد مراسل وكالة رسا للأنباء أن اية الله السيد محمد الحسيني القزويني أشار خلال مراسم عزاء ذكرى استشهاد السيدة فاطمة الزهراء (سلام الله عليها) الى جذور الخلافات بين الامة الاسلامية بعد وفات الرسول الاكرم (ص).
وصرح أنه في ذلك العهد ولحد اليوم لا يستطيع احد أن ينكر أن رسول الله (ص) عين اميرالمؤمنين (ع) وصيا بعده وخلفية له، ولكن هناك من أنكر هذا الامر البديهي.
وأشار اية الله الحسيني القزويني الى أن الوهابية تستشكل على خلافة اميرالمؤمنين (ع)، موضحا أن هؤلاء يقولون لو كان علي (ع) خليفة رسول الله (ص) لماذا هو لم يصرح بذلك؟، مبينا أنا قمت بدراسة حول هذا الموضوع فوجدت أن الامام علي (ع) استدل لاثبات ولايته وخلافته عشرات المرات.
وأضاف، أن هناك من يستشكل أنه هل تحصل اشكالية لو كان علي (ع) خليفة ويكون خلفاء اخرين الى جنبه؟، موضحا أن هناك ادلة عقلية ونقلية تثبت ولاية الامام علي (ع) وتبطل ولاية الاخرين.
وانتقد اية الله الحسيني القزويني من يقومون بضرب التشيع والامامة باسم الدفاع عن الولاية، مصرحا أن اليوم الد اعداء الشيعة هم الوهابية حيث يرون قتلنا واجبا شرعيا ولديهم عقائد خطيرة، ولكن تجربتي الشخصية هي أنه لو نتحدث مع هؤلاء بلسان لين سوف يغيروا نهجهم.
وأكد اية الله الحسيني القزويني أنه لا ينبغي أن تصبح ايام استشهاد السيدة فاطمة الزهراء (س) ذريعة لهتك حرمة اتباع المذاهب الاخرى، لان السب وبعض الامور الاخرى لا ترضي اهل البيت (ع) وامام الزمان (عج) وفقط تؤدي الى تشديد العداء.