واعتبر أن "المماطلة في تشكيل الحكومة من قبل السياسيين، هي بمثابة الخيانة الوطنية لأنها تقضي على لبنان بإقتصاده ومعيشته، وما بث الاجواء التفاؤلية بين الحين والحين، إلا توزيع أدوار في المماطلة والتعطيل، وإذا كان السياسيون صادقين في تشكيل الحكومة فليشكلوها اليوم قبل الغد"، مستغربا "سفر السياسيين للإستجمام والبلد معطل وهو على شفير الهاوية وكأن ذلك لا يهمهم".
ودعا "القوى السياسة إلى العمل لمصلحة الوطن ووحدته وعدم الإرتهان للخارج وإعتماد الحوار والتلاقي لحل الخلافات كافة، وترك الخطاب الفتنوي لأنه يخدم أعداء لبنان، واعتماد الخطاب الوحدوي والوطني الجامع لأن لبنان يحصن بالحوار والتلاقي".
ورأى أن "المشروع الأميركي-الصهيوني في المنطقة، يشكل خطرا وجوديا على كل العرب والمسلمين، فالواجب علينا جميعا مسلمين ومسحيين، أن نتوحد لمواجهة المشروع الأميركي واسقاطه، وذلك لا يكون إلا بالوحدة اللبنانية والعربية والإسلامية، فهو يعمل على تفتيت العالم العربي والإسلامي والقضاء على قوتنا وسرقة ثرواتنا وزرع الفتن في عالمنا".
وأكد أن "القضية الفلسطينية وتحرير فلسطين ستبقى الأساس في أولويات الأمة العربية والإسلامية"، معتبرا أن "التطبيع مع الصهاينة يعتبر خيانة عربية وإسلامية وإنسانية، فالمطلوب من الشارع العربي والإسلامي أن يقف خلف حركات المقاومة في فلسطين ولبنان، لأنهما يشكلان قوة الأمة والدفاع عن كرامتها وسيادتها". وحيا "مسيرات العودة في فلسطين والتي تحكي مشاعر الأمة وتعبر عن صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الإحتلال الصهيوني".
ودان "التدخل الأميركي السافر في فنزويلا والذي تمثل بدعم الإنقلاب الفاشل"، مستنكرا "التدخل الواضح والمكشوف للولايات المتحدة الأميركية في الشؤون الداخلية لفنزويلا لبث الفتنة وزعزعة الأمن والاستقرار، وكل ذلك في سبيل السيطرة على مواردها وثرواتها"، معتبرا الى أن "هذا الانقلاب هو حرب أميركية على الشعب الفنزويلي وسوف ينتصر هذا الشعب ويسقط المشروع الاميركي، كما سقط في لبنان وسوريا والعراق واليمن".
وختم مؤكدا أن "العدوان على سوريا، هو دليل واضح على انتصار الشعب السوري على المشروع الأميركي الصهيوني في المنطقة وهو يشكل اعتداء على كل عالمنا العربي والإسلامي".