وجاء في نص بيان قائد الثورة الاسلامية:
تلقينا ببالغ الاسى والاسف نبأ وفاة العالم الرباني والفقيه الانزه والورع آية الله الحاج الشيخ محمد مؤمن قمي رفع الله درجاته، والتي احدثت وفاته ثلمة في الحوزة العلمية.
الدرجات العلمية المتقدمة وتنشئة الطلاب الحذقين اضافة الى التقوى والاخلاص لهذا العالم الكبير وكذلك وفاءه والتزامه الثوري والاجتماعي جعلت منه شخصية فذة جامعة للفضائل.
فالماضي الجهادي لهذه الشخصية العلمائية هي سابقة لعهد الثورة ولم يضمر عطاءه على مدى الاربعين عاما من عمر الثورة الاسلامية، علاوة على ذلك كان لفترات متوالية احد الاركان المهمة لمجلس صيانة الدستور.
في البداية اعزي اسرته المحترمة وابنائه الكرام وبقية الارحام بهذا المصاب الجلل وكذلك العلماء الاعلام في الحوزة العلمية المقدسة في مدينة قم ولاسيما تلامذته واصدقائه وكذلك تعزيتنا لجميع اهالي مدينة قم سائلا المولى القدير ان يتغمد الفقيد برحمته الواسعة ويرفع من درجاته السامية.
السيد علي الخامنئي
3 / اسفند / 1397
22/ فبراير / 2019