التقى الأمين العام لحركة التوحيد الإسلامي بلال سعيد شعبان في مكتبه في طرابلس رئيس التجمع الشعبي العكاري النائب السابق وجيه البعريني.
وعبر المجتمعون عن "رفضهم للموقف البريطاني في تصنيف فصائل المقاومة ومن بينها حزب الله في خانة الإرهاب معتبرين أن هذا القرار يعبر عن تجذر الحالة الاستعمارية في العقلية البريطانية".
وصدر عن اللقاء بيان جاء فيه : " إن ننس فلن ننسى أن الاحتلال البريطاني هو السبب في قيام الكيان الصهيوني الغاصب عبر الوعد المشؤوم لوزير خارجيته " بلفور "، من هنا فالإرهابي الحقيقي هو من كان شريكا فعليا في تشريد الشعب الفلسطيني وقتله ولا بد في هذا المجال من تحميل لندن مسؤولية ذلك وفق القانون الدولي".
ودعا المجتمعون" المؤسسات القانونية الفلسطينية إلى رفع دعاوى تعويض ضد بريطانيا لمسؤوليتها المباشرة عن مآسي كل من قتل واستشهد في مجازر العصابات الصهيونية، كما وتتحمل الادارة البريطانية التبعات والتداعيات التي لحقت بكل من أخرج وهجر من بلاده وشرد في مختلف بقاع الدنيا من هذا الشعب"، لافتين الى ان "الظرف السياسي وان كان لا يسمح اليوم بالضغط للتعويض، فإننا مقبلون على عصر ستنتصر فيه المقاومة والشعب الفلسطيني ليستعيد حقه بيده".
ونوهشعبان والبعريني بكلمة رئيس مجلس النواب اللبناني التي ألقاها خلال أعمال المؤتمر الـ19 للاتحاد البرلماني العربي الذي عقد في العاصمة الأردنية والذي أكد فيها" أن المقاومة أولاً ومن بعدها يأتي كل شيء، مشيدين في هذا الاطار بكلمة رئيس مجلس الأمة الكويتي السيد مرزوق الغانم الذي أكد على موقفه الصارم برفض التطبيع مع الكيان الصهيوني أو حتى بمجرد الحديث عنه فضلا عن التسويق له والمحاولات الدولية الدؤوبة لتشريعه من بعض العرب تحت عناوين الاستسلام والخنوع".
وفي الختام دعا المجتمعون إلى" بذل جهد شعبي لدعم القضية الفلسطينية ورأب الصدع بين مختلف القوى والفصائل الفلسطينية فذلك من أهم مقومات صمود الشعب الفلسطيني".
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام