![](/files/ar/news/2019/3/26/5222_721.jpg)
وأكد على أهمية وجود الثقة المتبادلة بين المُبلَّغ وعموم الناس بحسن المخالطة والمعاشرة وإشعار الطرف الآخر بالاهتمام والرعاية والعناية به لكي تكون الإرشادات مؤثرة، مع الشعور بحسن الظن به، مستذكراً (مدّ ظله) صفاة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، التي ذكرها ضرار بن ضمرة في مجلس معاوية حينما طلب منه أن يصف عليا (عليه السلام)، فقال عنه: ((كانَ والله فينا كأحدنا، يدْنينا إذا اتيناه، ويُجيبنا إذا سألناه، وكنّا مع دنوه منّا وقربنا منه لا نُكلمه لهيبته، ولا نرفع أعيننا إليه لعظمته،..)).
وفي نهاية اللقاء دعا سماحة السيد الحكيم لطلبة الحوزة العلمية بالتوفيق والسداد، وأن يؤدوا وظائفهم فيما فيه منفعة الناس في دنياهم وآخرتهم، والله ولي التوفيق.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.