وخلال حفل التكليف السنوي الذي نظمته جمعية التعليم الديني الاسلامي في ثانوية المصطفى في قصرنبا لتكريم الفتيات المحجبات، لفت إلى ان" الولايات المتحدة الاميركية وبعدما فشلت هي وأدواتها في حربها على سوريا وفي النيل من المقاومة تعمل على محاصرة محور المقاومة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية علينا لكي نخاف ونيأس ونستسلم ونتخلى عن مقاومتنا ونفرط بحقوقنا وسيادتنا وأمننا".
ولفت الى ان "هدف المسؤولين الأميركيين الزائرين للبنان من حملة التحريض والافتراء على المقاومة هو الضغط على لبنان سياسيا لكي يتخلى عن التمسك بالمقاومة وعن احتضان المقاومة، وينخرط في الخطة الاميركية الاسرائيلية التي ترمي الى حصار ايران وسوريا وعزل حزب الله ، ويخضع لسياسات ترامب وإجراءاته واملاءاته التي تمكن الكيان الصهيوني من السيطرة على المنطقة وتثبت احتلاله لفلسطين والجولان، لكن كل محاولات الضغط هذه، اصطدمت بوحدة لمقاومة وبالاستقرار الداخلي وبحق لبنان في الدفاع عن الموقف اللبناني المتمسك باامنه وحقوقه، و لم تهز الموقف اللبناني من المقاومة ولا قناعات اللبنانيين بمقاومتهم وهم الذين يعرفون ان المقاومة التي يحرض الاميركي وحلفاؤه عليها هي ،وصدقهاالتي حررت أرضه وحمت شعبه وهزمت مع نانيالجيش اللب العدو الاسرائيلي و التكفيري، بينما كانت الولايات المتحدة ولا تزال تدعم الكيان الصهيوني في الارهاب.اعتداءاته وحروبه على لبنان وتساند الجماعات الإرهابية".
واكد أن "لبنان لن يكون جزءا من الخطة الاميركية لمحاصرة المقاومة، فلبنان كان ولا يزال وسيبقى بلد المقاومة، الذي لا يفعل الا ما تمليه عليه مصالحه الوطنية".