استقبل المرجع النجفي وفداً من المجمع العلمي للتقريب بين المذاهب الإِسلامية وعلماء الاعتدال الديني واتحاد الصحافة الدولي من مصر ومدرسة المحبة الدينية، حيث قدم الوفد موجز عن دورهم في تقارب وجهات النظر وتوحيد الصف.
الوفد استمع إِلى جملة من النصائح والتوجيهات الأَبوية من قبل سماحة المرجع في قضايا وحدة الصف ونبذ العنف، إِذ بينّ سماحته أَن احترام الأَوطان والحفاظ على وحدتها واستقرارها هي من طبيعة الإِنسان العاقل، والإِسلام أَكدّ على التعايش السلمي وفق أَطر الاحترام والمحبة والإِخاء.
أكدّ في حديثه على وصية أَمير المؤمنين (عليه السلام) لمالك بن الاشتر رضوان الله تعالى عليه: "الناس صنفان إِما أَخ لك في الدين أَو نظير لك في الخلق"، موضحاً أَن هذه الوصية عظيمة وكبيرة وعلى جميع القادة المصلحين وضعها دستوراً في تنظيم التعايش السلمي في المجتمع لتحقيق السعادة.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.