جاء ذلك خلال استقباله في النجف الاشرف، سفيرا الاتحاد الاوربي رامون بليكوا كاساس، والبلجيكي هندريك فان دي في العراق.
وبَيْنَ المرجع الحكيم خلال اللقاء، دور المرجعية الدينية بنشر وكشف الثقافية الاسلامية الاصيلة التي رسمها وحدد معالمها النبي {صلى الله عليه وآله}، وأئمة أهل البيت {عليهم السلام}، من بعد رحيلهم، فانتهجوها وثقفوا شيعتهم عليها، بدعوتها المستمرة بالصفح والاعتدال والحوار الهادئ المبني على احترام الاخرين مهما كان دينهم وقوميتهم وجنسهم.
وأشار الى، أهمية وضرورة انفتاح الشعوب فيما بينها، لارتباط العالم بعضه ببعض بمصالح مشتركة، على ان تكون بعبدة عن القوة والعنف والارغام، ومبنية على التعقل، وان تكون الحوارات واللقاءات سببا لتصحيح السياسات والمسارات المفروضة بالقوة، فمن أسباب ضعف العقل هي القوة المفروضة بالرغم.
من جهتهما اعربا السفيران الاوربي والبلجيكي عن شكرهما لموقف المرجعية وجهودها بتحقيق الانتصار على داعش، ومواقفها الداعمة والثابتة لاستقرار المنطقة والعالم.