وذكـر الشيخ الناصري في الخطبة الثانيــة من صلاة الجمعة ، إننا ندعو الحكومة الاتحادية والمحلية الى الاهتمام بإيصال مبالغ المحاصيل الزراعية للفلاحين والمزارعين لهذا العام باسرع وقت .
واضاف ، ان تشيجع الفلاح على العمل بالزراعة يتطالب من الحكومة الاتحادية والمحلية مهام عديدة ، من بينها ايصال المبالغ المالية المستحقه للفلاحين ، داعيا لدعم وتشيجع قطاع الزراعة .
وطالب الاجهزة الامنيــة بتخليص النساء والناس بشكل عام من ظاهرة الابتزاز لدى بعض القنوات الفضائية ، التي تلتقط صورا لعض النساء وتقوم بابتزازهن من خلال تلك الصور ، مؤكدا على عدم مصداقية تلك القنوات فيما تقوم بنشره وبثه .
ودعا النساء والمواطنين للاتصال بالاجهزة الامنية ،بدون تردد في مثل تلك الظواهر الغير اخلاقيــة ، مطالبا الاجهزة الامنية بمحاسبة تلك القنوات
واكــد الناصري ، ان ظاهر التسـول في الناصرية أصبحت خطرة ، وقد يضيع فيها الصادق من الكاذب ، ومن الضروري على الاجهزة الادارية ان تبدا بخطوة نحو تلك الظاهرة التي اشيعت بشكل كبير في المحافظة لتقليلها ، داعيا الناس الى جمع الصدقات والبحث عن الفقير والمحتاج في مناطقهم او ايصالها الى الايتام ، وان مفهوم الصدقة هو ان تتصدق مع الله لدعم اليتيم والمحتاج والفقير .
وطالب من المسؤولين محاسبة الموظفين الصغار الفاسدين ، موضحا مثلما يوجد فاسدين كبار يوجد فاسدين صغار ،وان الجميع لديهم رواتب ، و ظاهرة الفساد لدى الموظفين الصغار منتشرة في الدوائر الحكومية ،وان سكوت المسؤول على تلك الظاهرة تعتبر شريكا مع الموظف الفاسد .
ودعا الناصري المواطنين الغيار والشرفاء للقيام بحملة جمع التبرعات لدعم شعبنا المسلم في الجمهورية الاسلامية الايرانية ، فقد مرّ على الشعب الفيضانات والسيول وقد زهقت الارواح وهدرت الاموال وسقطت البنايات وان الجانب الانساني لدى بعض الدول التي تدّعي الانسانية والحرية ، قد انعدم بسبب دعوتهم لعدم تقديم المساعدة لهذا الشعب المنكوب .
وأكــد على موقف هذا الشعب مع الشعب العراقي في محاربته للارهاب متمنيا، من اهالي الناصرية انطلاق حملة لمساعدة الفقراء والمحتاجين في ايران وان تلك الحملة ستكون رحمة على الجميع وهذه مسؤولية تقع على عاتق المسلمين ،و ان الصدقة معوضة بأذن الله .
وأشار الى ان تاريخ االعراقيين معروف بمواقفهم الاخلاقية والنبيلة في مساعدة ودعم البلدان ، خاتما خطبته بالدعاء لارواح الشهداء والمفقودين وان يعين الله الجمهورية الاسلامية على ذلك .
المصدر: مركز التضامن للإعلام