سماحة المرجع (دام ظله) أكدّ في حديثه عن شديد أَلمه بعد أن تعرض العراق لخيانة كبيرة أدت لأن يحتل من قبل أقذر ما في الأرض من الدواعش والتكفيريين، سماحته تابع قائِلاً: "المي على أبنائي الشباب الذين أستشهدوا لأجل تربة هذا البلد الذي تعرض لخيانة وفساد كبير لا مثيل له".
(دام ظله) تابع بالقول: "يعتصر قلبي ألماً وحزناً أن يكون بلداً غنياً مثل العراق، يصلح أن يكون سيداً للعالم لما تتوفر لديه من ثروات وموقع جغرافي مميزاً وعقولاً مميزة والحال أن قرابة ثلث شبابه عاطلين عن العمل".
هذا وشددَّ على أهمية أن يُعيد كُل من فيه ذرة ضمير التفكير في هذا البلد، وأن يعمل على عراق قائم على البناء الصحيح، فبعد الحرب بحاجة لأيديلوجيا تضمن بناءه الفكري والإقتصادي، وبأطر علمية.
العبادي من جانبه شكر لسماحة المرجع (دام ظله) وللمرجعية الدينية حرصها على أبناء هذا البلد، بعد أن قدم شرحاً عن مجمل الحدث السياسي و مستجداته في العراق والمنطقة.