افاد مراسل وكالة رسا للانباء ان ممثل الولي الفقيه في مشهد المقدسة، آية الله السيد احمد علم الهدى قال خلال اجتماع اجري لبيان تفسير القرآن الكريم: ان التبري من اعداء آل البيت عليهم السلام من شروط موالاتهم فوفقا للروايات الاسلامية، ان من علامات محبة المؤمنين لآل البيت عليهم السلام هو التبري من اعدائهم فمن كان قد اشرك محبتهم بمحبة اعدائهم فليس منهم.
واشار آية الله علم الهدى للآيه الكريمة "مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ" واردف قائلا: لايمكن ان يكون المؤمن خالصا مخلصا وقد جمع حبّ طاعة الله واتباع الكافرين في قلبه فوفقا للآية ان الله لم يجعل للمؤمن سوى قلب واحد.
واكّد ممثل الولي الفقيه في مشهد المقدسة بانه من اعتنق الاسلام وآمن بالله عز وجل، فلابدّ من ان يتخذ نمط الحياة الاسلامية ويكفر بافكار الكافرين واتجاهاتهم فاتباع الغرب والليبرالية تتعارض والقناعات الدينية. نعم! ان اخذ الحكمة والعلوم من الكفار لاينافي الايمان بالله لكن اتباع افكارهم وقناعاتهم يخالف التوحيد والايمان بالله عز وجل.
وصرح آية الله علم الهدى بان التعاطي الثقافي مع الكفار والمنافقين يعارض التوحيد لان قناعتهم ليست على اساس ما امر الله به من اتباع الحق والصراط المستقيم فان "اللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيل".
واضاف سماحته بان التاريخ مفعم بالاحداث التي كانت نتيجة اتباع غير الحق فمن اتبع اقوال الآخرين واتخذ غير سبيل المؤمنين فقد ضل عن صراط الله العزيز الحميد.
هذا وتقام اجتماعات طيلة شهر رمضان المبارك في المهدية بمشهد المقدسة يلقي فيها ممثل الولي الفقيه في المدينة سماحة آية الله علم الهدى محاضرة وذلك بحضور جمع غفير من المؤمنين وزوار الامام على ابن موسى الرضا عليهما السلام.