
وأوصى السيد الحكيم بأن يسعى الأكاديميون لإرشاد الشباب الى طريق النجاة، بالارتباط بالله سبحانه تعالى، وبدينهم وعقيدتهم وبتراثهم ورموزهم الدينية، الذي اصبحت محط اهتمام واحترام العالم بكافة أديانه وطوائفه.
كما وَجه سماحته (مدّ ظله)، بأن يستثمر الاستاذ الجامعي والطبيب، مكانته وأثره في المجتمع، بأن يأخذ كل منهم دوره، بتنبيه الشباب لما يتعرضون له من خدع وغَرَر مهلكة لهم ولمجتمعهم، بتقلّيدهم لثقافات دخيلة، جاءت من مجتمعات تعاني نفسها من الانحلال والتفكك الاسري والتشرذم، ولا تعرف كيف تتداركها او التخلص منها، بعدما ابتعدت عن الدين وقيمه السامية.
وفي ختام حديثه المبارك، دعا سماحة السيد الحيكم (مدّ ظله)، من العلي القدير ان يوفقهم بعملهم، وأن يتقبل صيامهم وقيامهم، إنه سميع مجيب.
المصدر: موقع المكتب للمرجع الحكيم
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.