وأفاد مراسل وكالة رسا للأنباء ان سماحته عد اسرائيل وراء التعرض لناقلتي النفط في المياه الاقليمية لاشعال الحرب بين امريكا وايران.
السيد القبانجي دعا الحكومة العراقية الى تنفيذ احكام الاعدام بحق 173 ارهابي سعودي حكمهم القضاء العراقي بالاعدام مبينا ان الحكومة اليوم تواجه ضغوطا سعودية للافراج عنهم، داعيا الى تنفيذ احكام العدالة بحقهم وعدم الخضوع للضغوط. فيما، دعا فرنسا للاعتذار من الشعب العراقي وعوائل الشهداء عن داعشيين فرنسيين حكمهم القضاء العراقي بالاعدام قبل المطالبة بالتخفيف عنهم..
من جهة ثانية بين سماحته ان المتهم الاول في التعرض لناقلتي النفط في المياه الاقليمية هي اسرائيل لانها الوحيدة المستفيدة من اثارة الازمة، معربا سماحته عن إدانة هذا العمل الذي جاء بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء الياباني لايران، موضحا ان لا مصلحة للمنطقة في تصعيد وتيرة الحرب وامريكا وايران لا تريدان الحرب.
وفي شأن متصل أعتبر سماحته موقف الجمهورية الاسلامية الايرانية من رسالة ترامب التي اوصلها رئيس وزراء اليابان انها هزيمة لامريكا وان الشعب الذي يعيش ثقافة علي والحسين لن ينهزم ولا يستسلم.
وفي محور اخر وحول قصف مطار أبها السعودي من قبل الحوثيين وادانه هذا العمل من قبل وسائل اعلام دولية واعتباره تصعيد في الحرب، اكد سماحته: الصحيح هو دفاع عن النفس والعالم كان صامتا لخمس سنوات من الحرب تعرض الشعب اليمني خلالها للتجويع والحصار وفقدان الدواء وكان العالم صامتا. موجها تساؤلاته عن موقف وسائل الاعلام حينما أُبيد الشعب اليمني.
فيما دعا السعودية للانسحاب الفوري من اليمن وترك الشعب اليمني يقرر مصيره عبر انتخابات حرة.
وفي الخطبة الدينية:
وحول ذكرى هدم قبور البقيع على يد الوهابية اكد سماحته ان الوهابية احدثت فتنة كبرى باباحة دماء المسلمين وهي صنيعة بريطانيا وامريكا بهدف خلق الفتنة بين المسلمين، مبينا سماحته ان السعودية اليوم تشهد انشقاقا وتمزقا داخليا ونجم الوهابية اليوم الى افول وال سعود الى زوال وسنشهد زوال سلطة ال سعود عن الحرمين الشريفين.
واستذكر سماحته في شأن آخر ذكرى فتوى الجهاد الكفائي معتبرا ان هذه الفتوى مباركة وعلى يد انسان مبارك ولشعب مبارك مشيرا الى عناصر صنعت النصر هي الفتوى، وولاء الشعب العراقي، والطاعة والاستعداد للتضحية.