افاد مراسل وکالة رسا للانباء، ان خطيب جمعة بغداد آیة الله السید یاسین الموسوی اشار الى توجيهات الحكومة العراقية حول الحشد الشعبي، واردف قائلا: ربما اهم ما نجده من القضايا في هذا الاسبوع هي التعليمات التي وجهها رئيس الوزراء العراقي حول الحشد الشعبي. فالسؤال الذي يطرح نفسه،"ما هو ضرورة هذه القوة العسكرية في البلاد؟" فاول شيء يقال في الاجابة عن هذا السؤال ان هذه القوة تميزت بتأريخ الظفر والانتصارات والنجاحات من دون ان تخفق ابدا فدخلت معارك شرسة مع كل اعداء العراق وانتصرت وخرجت ظافرة ومازالت ظافرة ومايتفق به الجميع اصدقاء الحشد واعدائه هو ان الحشد قوة حمت العراق وصنعت المعاجز.
واضاف آیة الله السید یاسین الموسوی بانه لايمكن تشتيت الحشد الشعبي وتمزيقه لان ذلك منطق عدواني وليس عقلاني فان الولايات المتحدة واسرائيل والسعودية والامارات هم اعداء العراق الذين يريدون تمزيق تلك القوة لانها ركّعتهم وافسدت مخططاتهم لابادة العراق وسيطرة داعش على البلاد واذلالها الا ان الشعب العراقي لا يأتمر بامرة الاعداء مهما كان. فاذا كان هناك من ابناء الوطن يتفق مع الاعداء بخصوص تفكيك الحشد الشعبي، فهو عميل خائن لاينتمي الى الشعب والوطن. فلا بد ان نتحفظ بتلك القوة و نرفض المؤمرات ضدها لتحطيمها.
وفيما يتعلق بحصر السلاح بيد الحكومة، صرح خطيب جمعة بغداد بان حصر السلاح وفقا للمرجعية الرشيدة، لابد من ان يكون بيد الحكومة كما ان الحشد الشعبي هو جزء من القوات التي نص عليها القانون الحكومي. فالالتفاف على القانون وتعاليم رئيس الوزراء كما تفعله بعض الفصائل حول حصر السلاح، مرفوض الا ان الحشد الشعبي اعلن من البداية بانا نأتمر بامرة رئيس الوزراء القائد العالم للقوات المسلحة.
وتابع آیة الله السید یاسین الموسوی: بينما ماكينات الاعلامية السعودية اتهمت الحشد الشعبي بالضربة الصاروخية على السفارة الامريكية في منطقة الخضراء، اعلن الحشد رفضه التام لهذا الاتهام لان نظائر هذا الهجوم يراد منه الكيد للعراق كما ان الرياض وجهت الاتهام لبغداد على خلفية الهجوم على المنشئات النفطية السعودية في الشهر الماضي ايضا الا ان ذلك ناجم عن الهزائم التي منيت بها السعودية في مجابهة الحوثيين.