افاد مراسل وكالة رسا للانباء، ان خطيب جمعه مشهد المقدسة آية الله السيد احمد علم الهدى، قال في خطبة صلاة الجمعه: على جميع المسؤولين ان لايتنازلوا من مواقف الثورة الاسلامية فمن لا يمكنه الاحتفاظ بها يجب عليه ان لا يشغل اي منصب من المناصب في الجمهورية الاسلامية.
وصرح آية الله علم الهدى بانه لا يمكن لاي مسؤول ان يدعي باحتفاظ المواقف الثورية ثم يفاوض العدو فان ذلك طعن بتلك المواقف. فعلى سبل المثال ان العمل بقانون الحجاب الاسلامي والذي صودق عليه من قبل، يتعارض والمواقف الثورية لان ذلك يصب في خانة العدو.
واعتبر خطيب جمعة مشهد المقدسة مقارعة الاستكبار من الركائز الثورية، واردف قائلا: ان مقارعة الاستكبار لاتتوقف عند الموت لامريكا لان ذلك مجرد شعار فان رفض ثقافة الغربيين وترك نمط حياتهم من الملامح الرئيسة لمقارعة الاستكبار.
واضاف سماحته بان الرئيس الفرنسي بعث بمستشاره في وقت سابق الى طهران برسالة تنص على ان العقوبات الامريكية ضد ايران في طريقها الى الحل شريطة ان تقوم ايران بزجر الحوثيين من هجماتهم الصاروخية والجوية على المملكة العربية السعودية وتامر حزب الله بان لايقوم بمجابهة التكفيريين والكيان الصهيوني وتأمر الحشد الشعبي والقوات العراقية ان لايقارعوا الاستكبار المتمثل بامريكا وتضمن امن القوات الاميركية المتواجدة في العراق. فهذا يعني ان ايران هي القوة الاقليمية الاولى في المنطقة.
هذا وكان المستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "إيمانويل بون" اجتمع مع ظريف مشيرا الى أن فرنسا تدرك قدرات إيران على الصمود في مواجهة الضغوط وقد أثبتت ذلك خلال العقود الأربعة الماضية؛ مضيفاً أنه رغم الإجراءات الأميركية ضد إيران فإن قوة ونفوذ الجمهورية الإسلامية خلال العشرين عاما الماضية شهد نمواً ملحوظاً على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وتابع: إن الرئيس الفرنسي يسعى للتوصل إلى حلول مشتركة من أجل وقف الحرب الاقتصادية الأميركية على إيران ويرى بأن هذا الإجراء سيعمل على تخفيف التوتر المتزايد في المنطقة.