ذكر الشيخ حيدري لـ "لقاء خاص" على قناة "الاتجاه الفضائية"، ان "الحكمة العملية تقتضي قبول التفاوض والحوار البناء فقط واما الحوار مع اميركا فهو فاقد لصفة البنائية وانما هدام ومخرب وخلاف للعدالة وحقوق الانسان ومخالف للانصاف وكل القيم الانسانية" ، موضحا بأن "ولي امر المسلمين سماحة الامام الخامنئي رفض المفاوضات مع اميركا".
واضاف ان "الجمهورية الاسلامية في ايران لا تريد الحرب مع أي احد" ، مؤكدا "بالنسبة الى الكيان الصهيوني الذي احتل ارض المسلمين فان الجمهورية الاسلامية تدعو الى حلحلة القضية بلا حرب ولكن اذا استلزم الحرب للدفاع عن فلسطين وحقوق الامة الاسلامية هذا في حال مما لابد منه".
واوضح "بالنسبة لاميركا وغيرها فان ايران لاتدعو الى الحرب ولا تبدء بها ولكن اذا فرضت عليها الحرب فانها تقف مدافعة عن نفسها وكرامتها وعزتها وبلدها بكل ما لديها من قوة ولا تخشى احد في مجال الدفاع عن نفسها لان الجمهورية الاسلامية لا تريد الحرب".
ولفت الى ان "اميركا تريد الحرب ولكنها غير قادرة على الحرب لانها اصبحت كالاسد العجوز الذي سقطت اسنانه وفقد قدرته وهو يريد الانقضاض على الطرف المقابل لكنه غير قادر على ذلك".
واشار الى ان "اميركا في حالة افول وانهيار وسقوط ولو كانت قادرة على الحرب خلال 40 سنة لحاربت عدة مرات ولكنها تعلم بقدرات ايران وموقف الشعب وقدرات الدولة"، منوها بأن "الجمهورية الاسلامية ليس وحدها في المنطقة ولها شعوب موالية ومتحدة معها ومؤتلفة معها ومتحالفة معها".
وشدد بأن "اميركا اذا ارادت ان تفرض حربا فانها تعلم بان طرفها ليس ايران فقط وانما كل المنطقة".