وقال حجة الاسلام اكبري في خطبة صلاة الجمعة: لقد شهدنا خلال الاسبوع الجاري تصرفا صبيانيا ومثيرا للسخرية ولا ينم عن الرزانة من جانب الحكومة الاميركية في فرض الحظر على وزير الخارجية الايراني، وبطبيعة الحال فان هذه القضية تعد مبعث فخر لوزير الخارجية والدبلوماسية الايرانية.
واضاف امام جمعة طهران المؤقت: ان انتهاج الحكومة الاميركية هذا الاسلوب يعد مؤشرا على سقوط وهزيمة الجهاز الدبلوماسي والادارة الاميركية الحاكمة، وترون أن خطاب المقاومة و "لا الحرب ولا التفاوض" قد نجح.
وتابع حجة الاسلام اكبري قائلا: ان دبلوماسية الاستجداء التي ينتهجها الاميركان لم تحقق شيئا ، والآن يفعلون هذا النوع من السلوك المشين، ويبدو أنهم یشعرون بالسرور جراء هذه التصرفات، وهذا إحراج وفضيحة للأميركيين، ومؤشر على التخبط الاستراتيجي للادارة الاميركية الحاكمة.
واعرب امام جمعة طهران المؤقت عن أمله في تعزيز محور المقاومة بقيادة الشعب الايراني، وان يفضح الله اعداء ايران ويجعلهم مهانين واذلاء اكثر من السابق.