ولفت بيان للجبهة الى انه جرى خلال اللقاء "التباحث والتداول في شؤون إيران والمنطقة، التي تتعرض اليوم لهجمة أميركية بريطانية صهيونية شرسة ولحصار اقتصادي ظالم وجائر، لإخضاعها وتركيعها وتجويعها لتمرير صفقة القرن المشؤومة وتصفية القضية الفلسطينية وشطب حق العودة وتضييع حقوق الشعب الفلسطيني المظلوم الذي يعاني الأمرين في الداخل والخارج جراء السياسات التعسفية الجائرة التي تطاله وتطال قضيته المحقة".
الجعيد
واكدالجعيد "متانة العلاقة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية الداعمة لخط الوحدة الإسلامية ولنهج المقاومة"، موضحا "ان الإسلام لن يقوم ولن ينتصر إلا بجناحيه السني والشيعي، ولهذا يعمل أعداء الأمة ليل نهار لإشعال وإذكاء نار الفتنة الطائفية والمذهبية بين المسلمين".
وختم مشددا على "صوابية خيار جبهة العمل الإسلامي في مبادئها وأهدافها التي اختارتها وسارت بها"، معتبرا أن "محور المقاومة في المنطقة لا شك بأنه منتصر في نهاية المطاف بكل المؤمنين والمخلصين والأحرار محررين للقدس وفلسطين".
شيخ الإسلام
بدوره، أثنى شيخ الاسلام على "دور جبهة العمل الإسلامي الفاعل في توحيد الكلمة والصف الإسلامي، وفي مواجهة ووأد الفتنة الطائفية والمذهبية وعلى دورها الرائد أيضا في المقاومة وتبني خيارها في وقت يهرول فيه الكثير من الحكومات والدول إلى التطبع مع الكيان الصهيوني الغاصب".
وأعرب عن سروره بوجوده في لبنان، مشيرا إلى أن "المقاومين في لبنان وفلسطين وسوريا واليمن والعراق وفي كل بقعة من العالم، سيشكلون جيشا واحدا لخوض المعركة الفصل مع المحتلين ومع الاستكبار العالمي وسيحققون بإذن الله النصر المبين".
المصدر: الوکالة الوطنیة