وشدد القطان "على أهمية التعاون في ما بيننا جميعا كعلماء دين، من أجل مصلحة لبنان عموما ومصلحة المسلمين خصوصا، لأن الوحدة الوطنية والإسلامية واللحمة في ما بيننا، هي أساس بقاء لبنان قويا عزيزا ومواجها لكل التحديات".
وقال: "الشعب اللبناني يريد من الحكومة الكثير الكثير، لأنه لم يعد يطيق هذه الأوضاع الإقتصادية الصعبة التي يعانيها. ونعول على حكمة دولة الرئيس نبيه بري، الذي نعتبره ضمانة لاستقرار لبنان وبقاء لبنان موحدا، لأن الدور الذي يقوم به، يصب في خدمة لبنان واللبنانيين".
شعبان
بدوره رحب شعبان بالوفد معتبرا "أن الوحدة الإسلامية هي سبيل للوحدة الوطنية اللبنانية". وقال: "مسؤوليتنا جميعا أن نسعى للبحث عن المشتركات في ما بيننا، من أجل ان ننهض بهذا الشعب المعذب بطبقته السياسية، فما يجري اليوم على إمتداد الساحة اللبنانية من تعطيل حكومي، ومن خلاف على أصغر الأمور، يؤكد أن هذه الطبقة السياسية يجب أن تستبدل، لأنها لا تسير وفق مجريات الأحداث التي تعيشها المنطقة".
أضاف "أيام عصيبة ومصيرية على المستوى الأقليمي والدولي نعيشها، وطبقتنا السياسية ليست على قدر التحديات، وبناء عليه نعيش حالة ركود إقتصادي ومالي والمسؤولية اليوم على الطبقة السياسية، وعلى رجال الدين أن يسعوا للبحث عن مخارج لتجمع وتؤسس للمرحلة القادمة، لأنها مرحلة مواجهة إقليمية ودولية، وسيكون النصر لمشروع المستضعفين على مشروع المستكبرين".
المصدر: وکالة الوطنیة