وراى ان "المقاومة التي اسقطت مشاريع العدوان الصهيوني واحبطت مؤامراته وصنعت مع شعبها وجيشنا الوطني تاريخاً مجيداً حافلا بالانجازات كان اخره الانتصار الكبير بالقضاء على العصابات الارهابية في عمليات تلاحمت خلالها المقاومة والجيش والشعب مما اثبت من جديد ان لبنان عصي على المؤامرة وهو قوي ومحصن بفعل هذه المعادلة التي يحتاج اليها الان اكثر من اي وقت مضى في حماية ارض وثروات لبنان النفطية والمائية واستثمارها لما تشكله من ضمانة لردع العدوان، لذلك نطالب اللبنانيين بالتمسك بهذه المعادلة وترسيخها على مستوى تعميق التعاون والتنسيق بين مكوناتها في مواجهة تهديدات اسرائيل لاننا نريد ان يظل لبنان صخرة صلبة تتحطم على جوانبها المكائد والمؤامرات والفتن التي ينسجها اعداء لبنان، فاللبنانيون مطالبون بالمحافظة على النصر الذي حققناه على إسرائيل بوصفه أمانة في أعناقنا نحفظها بوحدتنا و تضامننا وتشاورنا لحل كل المشاكل التي تعصف بالوطن.
وطالب الامام قبلان السياسيين بـ"ان يضعوا مصلحة الوطن وشعبه نصب أعينهم ويرتقوا الى مستوى تضحيات شهداء لبنان، فيتنازلوا لبعضهم البعض وينبذوا الخلافات ويلتزموا بالحوار لحل كل المشاكل التي تتهدد الوطن، وعليهم ان يبذلوا الجهد لانجاز مصالحة شاملة تزيل تداعيات ما حصل مؤخرا من احداث مؤلمة، فلبنان لايحتمل المزيد من التشنجات وشعبه منهك بفعل الازمة الاقتصادية التي يتطلب حلها توفير استقرار سياسي واطلاق خطة للنهوض الاقتصادي تأخذ في الحسبان اوضاع المواطنين المعيشية".
المصدر: النشرة اللبنانیة