وشدد في خلال احتفال تأبيني في بلدة أنصارية الجنوبية على ان "لبنان بفعل تضحيات هذا الجيل من الشباب اللبناني ينعم اليوم بالأمن والاستقرار والهدوء، بعدما استطاع ان ينتصر على اسرائيل وان يردعها عن العدوان على لبنان منذ العام 2006 وان يطهر الحدود الشرقية من الجماعات التكفيرية الارهابية في 25 اب 2017".
ورأى ان "لبنان بفعل انتصار تموز والتحرير الثاني بات محصنا أمام العدو، وآمنا ومستقرا، ولكنه ليس محصنا أمام الفساد والهدر"، مركزا على ان "حزب الله لا يزال على موقفه في مواجهة الفساد والهدر، لأنه يعتبر أن المخاطر حقيقية وتهدد جميع اللبنانيين ومستقبلهم".
ولفت الى ان "حزب الله عندما ناقش موازنة 2019 ناقش بخلفية مكافحة الفساد والحد من الهدر وحماية حقوق الناس، وعندما سيناقش موازنة 2020 او يساهم في وضع رؤية اقتصادية إنقاذية للبلد سيناقش بهذه الخلفية أيضا، ولن يساوم او يساير احدا، لأننا كما في المقاومة ضد الاحتلال والارهاب، نحن في المقاومة ضد الفساد والهدر وفي خدمة اهلنا وحماية حقوقهم، وهذا موقف ثابت وراسخ لن نتراجع عنه مهما كانت الصعوبات، ومهما كانت المعوقات".
وشدد على ان "الطريق الذي يسلكه "حزب الله" في متابعة ملفات الفساد هو القضاء والقانون، ولذلك نحن سنستمر بوضع القضاء أمام مسؤولياته للقيام بواجباته الكاملة تجاه ملفات الهدر والفساد ولن نيأس".
وختم دعموش: "نحن نقدر كل الجهود واللقاءات التي أدت الى مصالحة الأطراف السياسية وعودة الحياة السياسية في البلد الى طبيعتها واستئناف اجتماعات الحكومة وإزالة التوتر والقلق والشعور بعدم الاستقرار الذي انتاب اللبنانيين خلال الفترة الماضية"، معتبرا ان "ما جرى من مصارحات ومصالحات وتفاهمات يؤكد من جديد ان التلاقي والحوار بين القوى السياسية هو الطريق الأجدى لمعالجة الخلافات السياسية، وهو السبيل للتعاون بين الجميع لانقاذ البلد والنهوض بأوضاعه المتردية".
المصدر: الوکالة الوطنیة