افاد مراسل وكالة رسا للانباء، ان ممثل الولي الفقيه في محافظة البرز آية الله محمد مهدي حسيني همداني، قال خلال مؤتمر اقيم تحت عنوان "الاسرة تؤسس للحضارة في الخطوة الثانية": ان التعاليم الاسلامية نصت على اهمية الاسرة كالمكون الرئيس للمجتمع الانساني بحيث اصلاحها وتكاتف اعضائها ينتج مجتمعا صحيحا موحدا.
واضاف آية الله حسيني همداني بان الشريعة الاسلامية نوهت على رص صفوف الاسرة بوصفها اساسا لتربية الانسان المؤمن والثوري فان المحاباة والمودة الى جانب العفو عن اخطاء الآخرين مما يساهم ايجابيا في تعزيز كيان الاسرة كما ان القرآن الكريم يوجه تعاليم لكل من اعضائها رجالا ونساءا بوصف الاول كقوامين والثاني كحافظات بما حفظ الله.
واشار ممثل الولي الفقيه في محافظة البرز الى البيان الصادر حول الخطوة الثانية للثورة الاسلامية، واردف قائلا: ان هذا البيان مشتمل على سبع محاور اساسية يؤكد المحور الاخير منه على التأسيس لحضارة اسلامية حديثة كما ان البيان موجه الى الشباب بشكل خاص وللشعب الايراني على وجه العموم فان الشاب المؤمن الثوري والصالح يترعرع في احضان الاسرة الصالحة فينبغي لنا ان لا نغفل عن مؤآمرات العدو لاستهداف الثقافة الاسلامية وفرض نمط الحياة الغربية على مجتمعنا الاسلامي.
وخلال بيان الصادر تحت عنوان الخطوة الثانية، شدّد قائد للثورة الاسلامية على الأمل الواقعي بالمستقبل ودور الشباب الاستثنائي في خطوّ الخطوة العظيمة الثانية باتجاه تحقّق المبادئ كما وجّه خطابه للشباب موضحاً مستلزمات هذا الجهاد العظيم ضمن سبع عناوين أساسيّة.
والبيان یشتمل على جوانب معقدة عدة قام النخب من ابناء الشعب الايراني بتبيينه فانه يتضمن اهداف مختلفة كوثيقة النظام الاستراتيجية للمستقبل كما ذكر خلاله مميّزات المسار المشرّف الذي قطعته الجمهورية الإسلاميّة طوال أربعين عاماً وبركات الثورة الإسلاميّة المذهلة التي أوصلت إيران العزيزة إلى مكانة تليق بالشعب.