ودعا الشيخ حبلي في موقفه الأسبوعي بعد خطبة الجمعة التي ألقاها في مسجد إبراهيم في صيدا، الى التنبه لما يحاك من مؤامرة لضرب الإستقرار في البلدان العربية تحت ستار الأزمات المعيشية والاقتصادية، وخير دليل على ذلك اندلاع التحركات في العراق والتي أدت الى سقوط عدد من الضحايا من المدنيين والقوى الأمنية، ولفت الشيخ حبلي الى أن الأيادي الخارجية للعبث بأمن وإستقرار العراق باتت واضحة، في ظل المواقف الأميركية التي تندرج في سياق العمل على تأجيج الفتنة بين العراقيين.
وختم الشيخ حبلي منوهاً بعودة دفعة جديدة من النازحين السوريين الى بلدة القصير، ودعا الى إستكمال هذه الخطوة من خلال التنسيق بين الحكومتين اللبنانية والسورية، لا سيما بعد اعادة فتح معبر البوكمال بين سوريا والعراق، ما يفتح المجال أمام تصريف الانتاج اللبناني في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة.
المصدر: النشرة اللبنانية