
ورأى انه "ساهمت هذه الزيارات والمؤتمرات في خلق أجواء ارتياح بفعل الوعود التي قدمت، والتي نأمل أن تتحقق، ولكنها لن تستطيع أن تحقّق ما يصبو إليه اللبنانيون من تحسين واقعهم، بعدما أصبح واضحاً أن المساعدات هي بمثابة قروض، إن هي أتت، وقد لا تأتي سريعاً، وستكون مشروطة بإصلاحات لا بد للدّولة اللبنانيّة من الإسراع في القيام بها، فلا يمكن لأية دولة أن تقوم باستثمارات في ظلِّ استمرار الفساد والهدر والصفقات والمحسوبيات وعدم الشفافية التي تطفو على السطح وهي تحصل تحت مرأى العالم وسمعه".
كما دعا الحكومة اللبنانية التي تسرّع في إنجاز موازنة العام 2020، إلى "أن تقدم إلى اللبنانيين والعالم الموازنة التي وعدت بها، الموازنة التي تحمل في طياتها بذور الإصلاح، بحيث تعيد ثقة اللبنانيين بدولتهم وثقة العالم بها".
المصدر: النشرة اللبنانية
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.