قال العضو في مجلس خبراء القيادة حجة الاسلام مبلغي: ان مسيرة الاربعين تحمل في طياتها قدرات للتعريف عن المفاهيم الاخلاقية المختلفة. افاد مراسل وكالة رسا للانباء، ان العضو في مجلس خبراء القيادة ورئيس معهد البحوث الاسلامية في مجلس الشوري الاسلامي، حجة الاسلام مبلغي اعتبر مراسم الاربعين رمزا عظيما يقدم لنا كاتباع آل البيت عليهم السلام، اسوة حسنة لسلوكياتنا الهامة من الفعالية والديناميكية والحيوية كما انه يؤدي الى الوحدة والتضامن في اوساط ابناء المجتمع.
وبين حجة الاسلام مبلغي ان الرموز ذات الطابع الاجتماعي كزيارة الاربعين تساهم ايجابيا في استمرار زخم المجتمع الانساني فانه وحسب علم النفس الاجتماعي، تعزيز الرموز خاصة ما تحمل الطابع الثقافي منها، تساهم في تحقيق هذا المهم.
وصرح رئيس معهد البحوث الاسلامية في مجلس الشوري الاسلامي بان الرموز ذات الصلة بتحديد الهوية في المجتمع تأخذ دورها الريادي في اعادة هوية ابنائه بحيث اذا سلب منهم تلك الرموز لعجزوا عن تحديد هويتهم الحقيقية.
وبين العضو في مجلس خبراء القيادة ان زيارة الاربعين من الرموز التي تحدد هوية ابناء المجتمع وتقدم اسوة في سلوكياتهم وتخلق وظائف اجتماعية فان مسيرة الاربعين تحمل في طياتها قدرات للتعريف عن المفاهيم الاخلاقية المختلفة.
واعتبر حجة الاسلام مبلغي زيارة الاربعين امتدادا للنهضة الحسينية كقضية تحمل رسالة لاتباع آل البيت عليهم السلام مفادها انه لا مكان في المجتمع الديني للوهن والاستسلام والانزواء وترك الجهاد في سبيل الله كما ان الاستقلال والكرامة والوحدة والهوية الحقيقية رسائل اخرى تحملها زيارة الاربعين في طياتها.
هذا وكانت حشود غفيرة توافدت الى غرب وجنوب غربي إيران للدخول الى الأراضي العراقية للمشاركة في مراسم أربعينية الإمام الحسين عليه السلام كما ان كمية العشق الذي شوهد لزيارته كانت تحكي رواية العشق التي ينسجها هؤلاء الزوار الى العراق وكربلاء المقدسة وتحكي ايضا الإخوة والمودة والمحبة بين الشعبين الإيراني والعراقي.