افاد مراسل وكالة رسا للانباء، ان العضو في جماعة العلماء ومدرسي الحوزة العلمية آية الله محمد جواد فاضل اللنكراني، اشار الى يوم مقارعة الاستكبار العالمي، مبينا ان السفارات الاميركية في ربوع العالم تستهدف الوحدة بين الشعوب لاستعمارها فان استيلاء الطلبة الجامعيين السائرون على نهج الامام الخميني للسفارة الامريكية في طهران، فضح خبث سريرة امريكا وطبيعتها الاستعمارية امام انظار العالم.
وصرح آية الله محمد جواد فاضل اللنكراني بان السفارات الاميركية في انحاء العالم تؤجج التوترات في بلدان العالم وتحاول دق اسفين بین المجتمعات الانسانية فان الوثائق التي عثر عليها في السفارة الامريكية في طهران، شاهد بين على سلوك واشنطن العدائي في ايران وعلى طبيعتها الاستعمارية.
الى ذلك نوه سماحته الى ان الولايات المتحدة الامريكية ومن قديم الايام تحاول جاهدة للاجرائات المناوئة ضد الشعب الايراني فانها بصدد نهب خيرات البلاد والقضاء على الجمهورية الاسلامية وتحويل ايران الى قاعدة لها في المنطقة الا ان الثورة الاسلامية افسدت على واشنطن مؤامراتها ومخططاتها.
واعتبر العضو في جماعة العلماء ومدرسي الحوزة العلمية آية الله فاضل اللنكراني يوم مقارعة الاستكبار العالمي بانه منعطف تاريخي منوها الى انه ينبغي للشباب ممن هم مواليد الالفينات ولم يدركوا مطلع الثورة الاسلامية، ان يكونوا الاذن الصاغية والقلب الواعي تجاه مؤامراة العدو ولما يحمل يوم مقارعة الاستكبار العالمي في طياته من رسائل.
وتقام مراسم يوم مقارعة الاستكبار العالمي كيوم وطني لمناهضة الاستكبار بهدف تحقيق التوجيهات الحكيمة لقائد الثورة الإسلامية -بيان الخطوة الثانية- تحت شعار "مقارعة الاستكبار والمقاومة الإسلامية بداية لاضمحلال وانهيار أمريكا".
وقام الطلبة الجامعيون السائرون على نهج الامام الخميني فی 4 نوفمبر من العام 1979 بالإستيلاء على السفارة الاميركية واحتجاز موظفي السفارة الجواسيس.