قال المرجع الديني آية الله علوي كركاني: ان الشريعة الاسلامية نوهت الى التطور العلمي في آخر الزمان فان آل البيت حثوا تلامذتهم ورواة الحاديث الى حفظ الحديث حول ذلك. افاد مراسل وكالة رسا للانباء، ان المرجع الديني آية الله السيد محمد علوي كركاني، اعتبر التطور العلمي خاصة في ما يتعلق بخدمة المجتمع الانساني بانه ضرورة ملحة منوها الى انه لا يمكن لاحد ان يعطل الحركة العلمية في البلاد.
وطالب آية الله علوي كركاني بتطبيق العلم على مختلف الاصعدة في المجتمع بهدف التخفيف من معاناة ابنائه فلا يجوز تقويض ذلك فان بعض الفتاوى الصادرة عن المرجعيات الدينية في مجال االطب، تختلف في بعض المواضيع مبينا في نفس الوقت ان فتاوى الامام الخميني الراحل وقائد الثورة الاسلامية، هي اساس العمل بما يتعلق بالحركة العلمية في هذا الصعيد.
واستذكر سماحته قصة طبيب في عهد نبوة الرسول الاكرم محمد صلى الله عليه وآله حين ما جاء الى المدينة وافتتح مطبا لطبابة الناس ليحصل على الاموال الا انه لم يراجع اليه مريض حتى بحث عن السبب فوجد ان رسول الله امر الناس بالابتعاد عن الاسراف في الاكل والشرب مستلهما ذلك من القرآن الكريم لتقديم العلاج للمسلمين.
الى ذلك شدد المرجع الديني آية الله السيد محمد علوي كركاني على ان الشريعة الاسلامية لطالما نوهت الى التطور العلمي في عهد آخر الزمان فان آل البيت عليهم السلام حثوا تلامذتهم ورواة الحاديث الى حفظ الحديث ونقله الى الاجيال الآتية منوهين الى ان التطور العلمي سوف يصل الى درجة من التطور ينقذ الانسان من مرض موته.
وبين آية الله علوي كركاني ان الحوزة العلمية تدعم الفعاليات العلمية التي تعمل على انقاذ الانسان من الامراض فان الشعب الايراني يحث الاطباء على ذلك ايضا فمن يعمل على انقاذ الانسان من الهلكة فان الله عز وجل سيجزيه الحسنى بما انقذ بذلك اسرة باكملها بغض النظر عن ان المريض فرد واحد.