وتطرق آية الله خاتمي الى الاحداث الاخيرة التي وقعت في البلاد بعد اعلان تقنين البنزين، وقال ان الشعب الايراني احبط مرة اخرى الاسبوع الماضي مؤامرات الاعداء.
واضاف: ان الاعداء قالوا انهم خططوا لهذه الاحداث منذ ثلاثة اعوام ، ودربوا عملائهم في خارج وداحل البلاد، وان قارون المنطقة البقرة الحلوب لترامب، السعودية انفقت اموالها وجندت وسائل اعلامها للتحريض على اعمال الشغب وفعلوا كل ما في وسعهم، لكن الله افشل جميع مؤامراتهم.
واشاد امام جمعة طهران المؤقت بحكمة قائد الثورة الاسلامية الذي اخمد الفتنة والاضطرابات بتوجيهاته النيرة.
ونوه الى انه لا يوجد أحد يعارض الاحتجاج، مبينا ان المادة 37 من الدستور الايراني تسمح باقامة التجمعات والمسيرات بدون حمل السلاح وعدم المساس بمبادئ الاسلام.
واوضح ان الاشرار حاولوا ركوب موجة الاحتجاج وانتهاك حقوق الشعب بذريعة رفع تسعيرة البنزين، حيث قام هؤلاء الاشرار بسلب أمن وراحة المواطنين والحقوا خسائر فادحة بممتلكات الشعب، مشيرا الى ان هؤلاء الشارار حاولوا الانتقام من الاسلام باحراقهم المصاحف وكتب الادعية الدينية ومهاجمة المساجد والحوازت العلمية والمكتبات حيث احرقوا 13 الف كتاب.
واشار آية الله خاتمي ايضا الى ان اعمال الشغب والتخريب التي قام بها الاشرار استهدفت الشعب من خلال نهب المتاجر وتدمير المراكز الصحية وسيارات الاسعاف والحافلات العامة والمصارف، مؤكدا ان الشعب الايراني اثبت تمسكه بمبادئ الثورة الاسلامية رغم أنف الاعداء.
وانتقد خطيب جمعة طهران المؤقت، موقف فرنسا والمانيا في التحريض على اعمال الشغب والاضطرابات في ايران وتواطؤهما مع اميركا، موضحا ان ادعاءهم بدعم الشعب الايراني يعني من وجهة نظرهم القتلى والسراق وناهبي ممتلكات الشعب.
واشار ىية الله خاتمي الى ان احد الايادي الخبيثة في هذه الاحدث هو النظام السعودي الوهابي من خلال وضع واسلئ اعلامه تحت تصرف مثيري الشغب، ومحاولته ايجاد الاضطرابات في ايران، داعيا الشعب السعودي الى الانتفاضة ضد نظام آل سعود العميل لاميركا واسرائيل والاطاحة به.
ووصف امام جمعة طهران المؤقت، مثيري الشعب والمخربين بانهم على شاكلة الدواعش الارهابيين، مؤكدا ان قوات الامن تصدت لمثيري الشغب واعمال التخريب، وحافظت على ارواح وممتلكات المواطنين، داعيا الجهاز القضائي الى انزال العقاب الصارم بالاشرار والمندسين.