افاد مراسل وكالة رسا للانباء، ان ممثل اهالي طهران في مجلس الخبراء القيادة، آية الله محمد محمدي ري شهري قال: ان توصيف قائد الثورة الاسلامية للاحداث الاخيرة بانها مؤامرة واسعة وخطيرة، في الحقيقة دلالة على انها يمكن ان يتم دراستها من ابعاد مختلفة.
واضاف آية الله ري شهري بان الولي الفقيه اخذ دوره بحكمة اثر خطة تقنين استهلاك الوقود اذ بدد مؤامرة خطيرة وحال دون تحقيق اهداف العدو وسوء استغلاله لمجريات الاحداث.
واستذكر سماحته الحديث النبوي: "إني لا أخاف على أمتي الفقر، ولكن أخاف عليهم سوء التدبير" موضحا ان خطة تقنين استهلاك الوقود كان اجراءا يفقد التدبير فان العدو كان يخطط لاسقاط النظام في اقصى مدة اربعة اشهر الا انه واجه مقاومة الشعب الايراني.
واعتبر ممثل اهالي طهران في مجلس الخبراء القيادة، آية الله ري شهري خطة تقنين استهلاك الوقود بانها ناجمة عن ضعف ادارة البلاد من قبل الحكومة مبينا في نفس الوقت انه لا بد في اي اجراء ان تراعى مصلحة البلاد.
وتطرق آية الله ري شهري الى اضرام النار في بعض الممتلكات العامة كالحوزة العلمية من قبل المشاغبين معتبرا ذلك بانه اجراء مناوئ يدل على احتقان العدو وحجم الصفعة التي تلقاها من علماء الدين.
وفي وقت مسبق وخلال استقباله لحشد كبير من التعبويين، صرح قائد الثورة الاسلامية أنه في الايام الاخيرة تم درء فتنة ومؤامرة معقدة وواسعة وخطرة، انفق من اجلها اموال كثيرة من قبل الاعداء مبينا ان الشعب الايراني احبط تلك المؤامرة بذل لها الاعداء جهودا كبيرة ليقوموا بمثل هذه الممارسات، اي التخريب واعمال الشغب والقتل، زاعمين ان الفرصة قد توفرت من خلالها بقضية البنزين وجاؤوا بجيشهم الى الساحة.