وكان مصدر مسؤول في مكتب المرجع الأعلى أعلن صباح أمس "تعرض السيد السيستاني في ليلة الاربعاء لالتواء في الرجل اليسرى أدى الى كسر في عظم الفخذ وستجرى له عملية جراحية هذا اليوم باشراف فريق طبي عراقي".
وأجريت عملية جراحية للمرجع الأعلى في مستشفى الكفيل بمدينة كربلاء بعد نقله من منزله في النجف الأشرف.
وأعلن ممثل المرجعية العليا في كربلاء السيد أحمد الصافي من مستشفى الكفيل التخصّصي عن نجاح العملية الجراحية واستقرار الوضع الصحي للمرجع الأعلى وهو بكامل حيويته وسيعود لمزاولة نشاطه خلال أيام قليلة.
وقال السيد الصافي إن العملية أجريت بكوادر عراقية واستغرقت نصف ساعة والسيد السيستاني بصحة جيدة" لافتا الى ان "العملية الجراحية أجريت بدون أي عوائق، موضحا بالقول إن السيد السيستاني وهو في العملية الجراحية كان يدعو للعراقيين بالخير".
من جانبه أعلن الكادر الطبي الذي أجرى العملية الجراحية إن السيد السيستاني سيبدأ غداً بالحركة بعد استقرار وضعه الصحي وتماثله للشفاء" مبينا إن "العملية الجراحية أجريت لتثبيت كسر أعلى عظم الفخذ الأيسر،" موضحا إن "الحادث حصل أثناء ذهاب سماحته للوضوء".
وأوضح إن الكسر في رأس العظم في منطقة يكون بها الشفاء سريع وقد أجريت العملية بشيش مغلق وكان التخدير موقعيا ونصفيا بسيط" مشيراً إلى أن الفريق الطبي سيساعد سماحة المرجع على الوقوف ويبدأ بالحركة، مضيفا إن سماحته وطول العملية كان يدعو للعراق والعراقيين".
وكشف رئيس الفريق الطبي عدنان الكلابي، موعد مغادرة المرجع الأعلى المستشفى وقال في اتصال هاتفي مع مراسل الفرات أحمد الحسناوي أمس الخميس ان "السيد السيستاني بصحة تامة وجيدة جداً وقد تم إخراجه من غرفة الإنعاش وحاليا هو في الردهة مع أشراف ومتابعة طبية مستمرة".
وأضاف ان "المرجع الأعلى ممكن ان يغادر المستشفى غداً {اليوم}".