وقال الشيخ صبري في أعقاب كسره القرار الإسرائيلي: لقد اديت صلاة الجمعة في الأقصى المبارك، ومن حقي ممارسة العبادة، ومن المعلوم أنَّ صلاة الجمعة فرض على كل المسلمين، ولا يجوز ان يمنع أي مسلم من دخول الأقصى.
وأضاف "لا توجد سلطة في العالم تمنع الناس من الدخول إلى مكان العبادة إلا سلطة الاحتلال الإسرائيلي، وسياسة المنع من الوصول إلى أماكن العبادة سياسة غير قانونية وتتعارض مع حرية العبادة" مشدداً على رفضه سياسة الإبعاد عن دور العبادة.
وعن التداعيات الإسرائيلية التي من المحتمل أن تعقب كسره للقرار الإبعاد، قال: كل شيء محتمل، ونحن جاهزون لها.
وحذر صبري في الوقت ذاته من خطورة إجراءات ومشاريع الاحتلال الإسرائيلي التوسعية العدوانية.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المدججة بالسلاح فجر الجمعة، المسجد الأقصى المبارك بالتزامن مع أداء عدد كبير من المصلين لصلاة الفجر.
وقامت تلك القوات بالاعتداء على المصلين، واعتقال العشرات من النشطاء، وإبعاد بعضهم عن الأقصى، ومنع وصول العديد من الحافلات، وتحرير مخالفات لعدد من النشطاء المتطوعين الذين كانوا يعملون على تزويد المصلين ببعض المشروبات في ظل الأجواء الباردة، إضافة إلى استدعاء العديد منهم للتحقيق.
المصدر: وكالة فلسطين اليوم