اضاف: "بنفس الوقت تمر المنطقة هذه الأيام بأزمة مستجدة ناتجة عن إعلان الولايات المتحدة الأميركية عن قرب الإعلان عن صفقة القرن والتي بحسب ما تسرب عنها فإنها تعني القضاء الكامل على ما اتفق عليه الفلسطينيون في اتفاقية العار "أوسلو" وبالتالي فإن على السلطة الفلسطينية إما أن تقبل بالفتات الذي سيقدم لها أو تعود لخيار الشعب وهو المقاومة كحل وحيد لاسترجاع الحقوق وتحرير الأرض".
وتوجه التجمع "بالتحية لدولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري على نجاحه في الدعوة لجلسة إقرار الموازنة وإدارتها بشكل رائع فوَّت الفرصة على المصطادين بالماء العكر والذين يحاولون قصارى جهدهم تفشيل أية حلول لمصلحة إدخال البلد في الفوضى، ولم تنفع محاولات المشاغبين تعطيل الجلسة سعيا لإدخال البلد في المجهول".
ودعا الحكومة "بشخص رئيسها دولة الرئيس الدكتور حسان دياب للاسراع في البيان الوزاري ليتقدم به إلى المجلس النيابي وينال الثقة على أساسه، وان يكون البيان مقتضبا بعيدا عن الإنشائيات يركز على الأفعال أكثر من الأقوال ويتضمن خططا مدروسة لمعالجة الوضع الاقتصادي والأزمات المعيشية ويؤكد على حق لبنان في تحرير ما تبقى من أراضيه وحماية المحرر منها من خلال الثلاثية الماسية "الجيش والشعب والمقاومة".
واستنكر "إقدام رئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب على إعلان بنود صفقة القرن"، معتبرا "أن هذه الصفقة ستولد ميتة ولن تحقق للصهاينة حلمهم في السيطرة على كامل التراب الفلسطيني، بل أنها ستكون مقدمة لثورة شعبية وانتفاضة عارمة ومقاومة فاعلة تؤدي في النهاية لزوال الكيان الصهيوني من الوجود".
المصدر: الوكالة الوطنية