واضاف حجة الاسلام حسن الخميني اليوم السبت، خلال لقائه مجموعة من أسر شهداء حزب الله في مرقد الإمام الخميني (رض) أن هذه الصفقة من طرف واحد وجائرة ونابعة من افكار استغلالية وقائمة على الطغيان والهيمنة، ولا شك أن الدول الإسلامية لن تخضع لهذا الظلم.
وأضاف: من المؤسف أن الاضطرابات في العالم الإسلامي واعتماد حكامها عديمي الهوية على ترامب وأمثاله قد أتاح لهم الفرصة للطمع باراضي الدول الإسلامية.
وأكد حفيد الامام الخميني : ان الاولوية اليوم تتمثل في القضاء على هذه الخطة، ولاسبيل لذلك الا العون الالهي وجهود الأمة الإسلامية وغيرتها هي التي يمكنها إحباط هذه المؤامرة.
وكان ترامب قد أعلن مساء الثلاثاء 28 كانون الثاني/يناير 2020، عن صفقة القرن في مؤتمر صفحي مع رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، حيث وصفها بأنها "خطوة نحو السلام" مع "اسرائيل"، وادعى ان هذه الخطة تساهم في مواجهة التطرف، حسب تعبيره، كما قال: ان اورشليم (القدس) ستبقى عاصمة موحدة للكيان الصهيوني.
وشهدت جميع المدن الفلسطينية مسيرات جماهيرية حاشدة رفضا لصفقة ترامب ،كما أكدت الفصائل الفلسطينية على توحيد الصف وتعبئة كل الطاقات الفلسطينية وتجاوز كل الخلافات لمواجهة هذه المؤامرة.
المصدر: وكالة ارنا