واضاف: "هذه الثورة قبل أن تصنع تحولات على الصعد المادية صنعت تحولًا معنويًا كبيرًا على الصعيد الديني والروحي والاسلامي ومنظومة القيم، وعلى الصعيد الثقافي والأخلاقي والسلوكي والمعنوي، اذ أنها أحيت الدين ودفعت الشعب الإيراني وغيره من الشعوب للعودة الى الالتزام بقيم الدين وأخلاقه وتعاليمه، والكثير من الشعوب التي عادت للالتزام الديني مدينة لروح هذا الامام العظيم".
وفي الشأن المحلي رأى الشيخ دعموش أن المطلوب بعد انجاز البيان الوزاري أن تبدأ الحكومة بوضع الخطط اللازمة للاصلاح ومعالجة الازمات المالية والاقتصادية، وأن تبادر بعد نيل الثقة الى اجراءات عملية عاجلة لكسب ثقة الناس، فهي أمام استحقاقات مالية صعبة تتطلب ابتكار حلول عاجلة يتعاون فيها الجميع ولا تؤدي الى ارتهان البلد أو تحميل الناس المزيد من الاعباء، كما أن على الحكومة إيجاد الحلول السريعة لوقف إذلال الناس امام المصارف وحماية حقوق المودعين، وعلى المصارف وأصحابها تحمل المسؤولية القانونية المترتبة جراء تعريض أرزاق الناس واموالهم للخطر.
المصدر: وكالة العهد