18 February 2020 - 15:27
رمز الخبر: 455558
پ
آية الله جنتي:
أكد امين مجلس صيانة الدستور، أن الانتخابات في نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية ليست صورية واستعراضية، بل ان ارادة النظام تكونت بناء على سيادة الشعب.

أصدر آية الله احمد جنتي امين مجلس صيانة الدستور بيانا اعلن فيه لمراقبي انتخابات مجلس الشورى الاسلامي في دورتها الحادية عشرة، أن الانتخابات في نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية ليست امرا صوريا واستعراضيا، بل ان ارادة النظام تكونت بناء على سيادة الشعب.

ودعا آية الله جنتي مراقبي الانتخابات الى ان يكون الاشراف على الانتخابات اكثر دقة وفاعلية وتأثيرا، مؤكدا ان اجراء انتخابات نزيهة وحماسية لا يمكن بدون التعاون البناء بين الاجهزة المسؤولة، وأن على مراقبي مجلس صيانة الدستور ان يشرفوا بدقة على عملية الانتخابات دون التدخل وان يبذلوا العون للجان التنفيذية في اجراء انتخابات نزيهة وقانونية.

وأضاف جنتي في بيانه، ان مجلس صيانة الدستور باعتباره جهة الرقابة الوطنية والحيادية في الانتخابات، لن ينتفع ولن يتضرر بفوز او خسارة اي تيار، وحسب مقولة الامام الخميني الراحل (رض) فإن "المعيار هو صوت الشعب"، وان اي صوت يدخل صندوق الاقتراع هو محترم ويعتبر من حقوق الناس ولا ينبغي تضييعه.

وشدد البيان على عدم تدخل القوات المسلحة والأمنية والسلطات الثلاث والاجهزة التابعة لها والشركات الحكومية والمؤسسات العامة في الاصطفافات السياسية الانتخابية ودعم اي من المرشحين، داعيا الى رفع التقارير الموثقة بأي مخالفة تحصل بهذا الخصوص، ومشددا على انه لن يتسامح بشأن حقوق الناخبين والمرشحين، وسيتعامل مع شكاوى المرشحين واعتراضاتهم وفقا للقانون.

وأعرب آية الله جنتي عن امله بأن يسطر شعب ايران الاسلامية ملحمة اخرى في هذه الانتخابات ليحبط كيد الاعداء ومكرهم ويلقي لديهم اليأس من التعويل على صناديق الاقتراع.

وكان مجلس صيانة الدستور قد صادق على اهلية 7148 مترشحا للمنافسة الانتتخابية على شغل شغل 290 مقعدا نيابايا من ضمنها 5 للاقليات الدينية.

وتعد دائرة طهران، الدائرة الانتخابية هي الاكبر ويمثلها 30 نائبا.

يذكر ان انتخابات مجلس الشورى الاسلامي في دورتها الـ 11 ستجري يوم الجمعة 21 شباط /فبراير وبالتزامن معها ستجري الانتخابات النصفية لمجلس خبراء القيادة.

المصدر: وكالة تسنيم

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.