ودعا القوى السياسية إلى أن تقوم بمسؤوليتها في مساعدة الحكومة على القيام بدورها، لأن تداعيات ما يجري إذا استمر على هذه الحال لن تقف عند الحكومة الحالية أو فريق معين، بل سترتد على الوطن كله، وبالأخص على الذين حكموا البلد في المراحل السابقة، فالوقت ليس وقت تقاذف المسؤوليات، وتبادل الاتهامات، بقدر ما هو وقت تعاون وتناصح".
وأضاف "إذا كان هناك من يطرح بأننا خارج الحكم ولم نشارك في تأليف الحكومة، وبالتالي فنحن معارضة يحق لها الانتقادات، فإن هذا أمر مقبول إذا لم يأتِ في سياق تصفية الحسابات بما يؤدي إلى تعميق الانقسام السياسي وتوتير الأجواء، فيما البلد يمر في ظروف غير طبيعية، وفي وقت تتهدد المخاطر الكبيرة إنسان هذا البلد في غذائه ودوائه وأبسط مقومات عيشه ولا يستطيع الحصول على ماله، كما يتهدد البلد في حريته واستقلاله".
وفي سياق الحديث عن القضاء، والإعلان عن تشكيلات قضائية، شدد على "ضرورة ابعاد القضاء عن السياسة، وإلى اختيار قضاة نزيهين وبعيدين كل البعد عن المحاصصات وعن المحسوبيات التي أوصلت البلد إلى هذا المنحدر.. بعدما بات واضحاً أن لا سبيل لقيام البلد ومعالجة كل الملفات التي يعاني منها إلا بقضاء عادل ونزيه ومستقل".
المصدر: النشرة اللبنانية