أفاد مراسل وكالة رسا للأنباء في النجف الاشرف، ان سماحة المرجع اليعقوبي أثنى على المؤمنين الخيرين الذين بادروا بتوزيع المساعدات على المحتاجين والمتعففين من ذوي الدخل المحدود الذين أضرّ بهم حظر التجوال للوقاية من انتشار فيروس كورونا.
وأضاف مراسلنا في النجف الاشرف ان سماحة المرجع اليعقوبي قال في بيان صادر عن مكتبه جاء فيه:
بسمه تعالى
تصدّى كثير من المؤمنين المحبين لفعل الخير الى توزيع المساعدات النقدية والعينية والسلّات الغذائية على المحتاجين والمتعففين وذوي الدخل المحدود، الذين أضرّ بهم حظر التجوال للوقاية من انتشار فيروس كورونا.
وهو عمل إنساني عظيم نسأل الله تعالى أن يتلقاه بالقبول وعظيم الأجر (إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا) [الكهف:30] (وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ) [البقرة: 195] (إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ) [الأعراف: 56]
ويعلن المتطوعون أفراداً ومؤسسات خيرية أن عملهم باسم المرجعية واستجابة لتوجيهاتها وهو سلوك يعبر عن طاعتهم وحسن انتمائهم لمرجعيتهم الرشيدة التي تمدّهم بالدعم المادي والمعنوي.
لكن العمل يكون أقرب إلى الله تعالى وأجلب للبركات لو كان بأسم الإمام المهدي (أرواحنا له الفداء) فإنه مصدر العطاء، ولولا وجوده المبارك لساخت الأرض بأهلها، وبألطافه ننال الخيرات.
ألسنا ندعو بأن يجعلنا الله ممن يسعى في قضاء حوائج الإمام ( عليه السلام )، ولا شكّ في ان السعي في قضاء حوائج المؤمنين من مواليه واتباعه، هو من مصاديق السعي في قضاء حوائجه (صلوات الله عليه) لأن هذا العمل من مسؤولياته، فاحرصوا على ان تكون نيتكم بهذا العمل النيابة عنه في مساعدة مواليه، واذكروا ذلك لمن تعطونه عند إيصال العطاء إليه ليتعلق قلب المسلم بإمامه وولي أمره، وليشعر أن إمامه المنتظر قائم بمسؤوليته تجاهه، وان أي تقصير يحصل فهو من تقصيرنا وقصورنا، وفي هذا العمل نصرة لإمامنا المنتظر (عليه السلام) ودفاع عن قضيته وردّ شبهة عدم الانتفاع بغيبته سلام الله عليه.