أفاد مراسل وكالة رسا للأنباء أن رئيس الحوزة العلمية في أصفهان آية الله حسين مظاهري صرح خلال درس الأخلاق على الفضاء الافتراضي، بان القرآن الكريم شدد على العفة وحجاب المرأة منوها الى ان قدر كل مرأة هو يتجسد في عفتها وحجابها.
وبين آية الله حسين مظاهري ان الالتزام بالعفة والحجاب الاسلامي يؤدي الى ثمرات للمجتمع كما ان تجاهل ذلك يؤدي الى اضرار على افراده ايضا.
وتابع قوله: ان ترك العفة والحجاب الاسلامي يمهد الى ارتكاب المعاصي منوها الى ان القرآن الكريم ينص على ان عدم الالتزام بالعفة يحول الانسان الى شخصية خارجة من العصر الجاهلي بعيدة كل البعد عن الاخلاق الحميدة.
واستذكر آية الله حسين مظاهري الآية الكريمة "يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ ۚ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا (32) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ" منوها في الوقت نفسه الى ضرورة التزام افراد المجتمع بالعفة.
وفي وقت متأخر، كان رئيس الحوزة العلمية في أصفهان آية الله مظاهري استشهد خلال درسه الأخلاق بحديث عن رسول الله حيث قال: "الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب"، هذا الحديث له معنيين، أحدهما أن هذه الرذيلة ستؤدي إلى عدم قبول اعمال الانسان، والمعنى الآخر هو أن الشخص الحسود سيعاني من الذنوب مثل الغيبة والافتراء ونشر الشائعات، وسيفقد هذا الشخص جميع أعماله الصالحة.
وأكد أن المعنى الحسد هو أن لا يريد الانسان خيرا للاخرين، موضحا لو حزن الانسان من تطور الاخرين فان ذلك يشير الى وجود رذيلة في نفسه وهي الحسد.