سماحة آية الله نوري همداني

افاد مراسل وکالة رسا للأنباءT أن سماحة آية الله نوري همداني في لقاء مع الطلاب الجهاديين أعرب عن قلقه بشأن الظروف المعيشية للشعب قائلا: قد قلنا کرارا للمسؤولين أن لايربطوا جميع مسائل البلد الی العقوبات الاقتصادية، الحقيقة أن ليس هناک إشراف علی السوق و الاسعار ترتفع دون أي اشراف.
اضاف سماحته: التجربة تدل علی أننا بإمکاننا أن نحل المشاکل بهذه القوات الشابة و الإمکانيات؛ ولکن البعض يريدون إثبات أن حل المشاکل کلها هو التصالح و الاستسلام لإمريکا و الغرب، و الحال أنهم جربوا موقف إمريکا تجاه هذه المعاهدات. قد بان للجميع ما هو موقف إمريکا مع المعاهدة الرئيسية الموافقة عليها من قبل انفسهم و قد رأوا کيف داست علي کل شيء. الثقة مرة أخری بالولايات المتحدة والغرب غير مقبولة، على الرغم من الانتهاكات المتكررة للمعاهدة. يجب أن يکون الثقة الی شبابنا عوضا عن الأمل لإمريکا و الغرب و هذا لايعني قطع العلاقات مع الدنيا بل نظرا الی عزة بلدنا ندبر العلاقات مع البلدان المختلفة و في هذا المجال الکيان الصهيوني و الولايات المتحدة استثناءان.
و تابع: أوصي للمسؤولين أعني الدولة و المجلس أن يهتمّوا برعاية الظروف المعيشية للشعب في أقرب وقت ممكن و بإشراف کامل علی الأسعار، فلنتغلب إن شاء الله على هذه المشاكل.
أکد سماحته في ختام کلامه: أنا کطالب حوزوي طالبت المسؤولين أن يخدموا هذا الشعب. هذا الشعب دعموا الثورة دائما و يدعمون کذلک، هؤلاء الناس لم ولن يتحملوا عبء الإذلال و هم أهل الثورة و يحبون النظام و السيد القائد، ولکن قد ازعجهم المشاکل الاقتصادية و المعيشية.
اضاف سماحته: التجربة تدل علی أننا بإمکاننا أن نحل المشاکل بهذه القوات الشابة و الإمکانيات؛ ولکن البعض يريدون إثبات أن حل المشاکل کلها هو التصالح و الاستسلام لإمريکا و الغرب، و الحال أنهم جربوا موقف إمريکا تجاه هذه المعاهدات. قد بان للجميع ما هو موقف إمريکا مع المعاهدة الرئيسية الموافقة عليها من قبل انفسهم و قد رأوا کيف داست علي کل شيء. الثقة مرة أخری بالولايات المتحدة والغرب غير مقبولة، على الرغم من الانتهاكات المتكررة للمعاهدة. يجب أن يکون الثقة الی شبابنا عوضا عن الأمل لإمريکا و الغرب و هذا لايعني قطع العلاقات مع الدنيا بل نظرا الی عزة بلدنا ندبر العلاقات مع البلدان المختلفة و في هذا المجال الکيان الصهيوني و الولايات المتحدة استثناءان.
و تابع: أوصي للمسؤولين أعني الدولة و المجلس أن يهتمّوا برعاية الظروف المعيشية للشعب في أقرب وقت ممكن و بإشراف کامل علی الأسعار، فلنتغلب إن شاء الله على هذه المشاكل.
أکد سماحته في ختام کلامه: أنا کطالب حوزوي طالبت المسؤولين أن يخدموا هذا الشعب. هذا الشعب دعموا الثورة دائما و يدعمون کذلک، هؤلاء الناس لم ولن يتحملوا عبء الإذلال و هم أهل الثورة و يحبون النظام و السيد القائد، ولکن قد ازعجهم المشاکل الاقتصادية و المعيشية.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.