اشار القبانجی خلال خطبة الجمعة التی القاها فی فی الحسینیة الفاطمیة الکبرى بالنجف الاشرف, اشار الى ان" الطعن بقانون المحافظات غیر المنتظمة باقلیم من قبل الحکومة السابقة سبب بتعطیل الکثیر من المشاریع ، مرحبا بقرار الحکومة الحالیة بسحب الطعن عن القانون من اجل اعطاء صلاحیات واسعة.
وبین ان هذه الصلاحیات ستمکن من بناء المحافظات بشکل سریع, عاداً اقرار القانون خطوة دستوریة تلبی استحقاقات الناس وستقضی على ای تفکیر باتجاه الانفصال والاستقلال.
وبشأن الحرب على داعش قال القبانجی ان بشائر النصر الالهی تلوح بالافق والیوم اصبحنا نشهد ان عصابات داعش بدأت ترسل نسائها وابنائها الى خارج العراق خوفا واستعدادا للهرب.
وعبر القبانجی عن امله فی ان یکون عام 2015 عام الحسم وتطهیر العراق من عصابات داعش والارهابیین وعودة النازحین داخل العراق والمهاجرین الى الخارج.
وحول احیاء ذکرى شهادة الامام العکسری{ع} اوضح ان مشهد احیاء هذه الزیارة فی سامراء وبمشارکة 3 ملیون زائر کان مشهدا عظیما وکانت رسالة واضحة من اجل تعظیم شعائر الله من اناس کانوا مبتهجین فی هذه الملحمة الکبیرة بالتحدی للعصابات الارهابیة، فی ظل مشهد الحرب.
وقدم شکره للاجهزة الامنیة وقوات الحشد الشعبی والمواکب الحسینیة من اجل توفیر کافة الظروف لاحیاء هذه الزیارة.
و اکد ان التفجیر الذی حدث یعبر عن الروح العدائیة ضد اهل اللبیت{ع} وشیعتهم من قبل تلک العصابات الارهابیة.
وفی الشأن الدولی ادان القبانجی اقدام الحکومة البحرینیة على اعتقال الشیخ علی السلمان رئیس جمعیة الوفاق المعارضة , عادا هذه الخطوة انهاخرق واضح للحریات السیاسیة وحریة التعبیر عن الرأی ولون واضح من الطائفیة وملاحقة شیعة اهل البیت{ع}.
واضاف ان اعتقال الشیخ علی السلمان هی خطوة تعبر عن استمراریة النظام فی البحرین سیاسة القمع ومصادرة الحریات وتهمیش الشیعة وعلمائهم