قال الحکیم فی کلمة خلال احتفالیة بمناسبة مولد النبی محمد (ص) إنه "لقد تابعنا العدید من التصریحات لشخصیات أجنیة تتحدث عن ضرورة إدخال قوات بریة أجنبیة إلى الأراضی العراقیة لمواجهة داعش"، معتبراً إیاها "تصریحات خطیرة، ونحذر منها، وما تخفیه من نوایا وخطوات لاحقة".
وأضاف الحکیم أن "الشعب العراقی قادر على الدفاع عن أرضه ومقدساته بنفسه، ولیس بحاجة إلى تدخل أجنبی بقیادة أممیة أو أمیرکیة"، مشدداً بالقول "نحن نرفض ذلک تماماً".
وأشار الحکیم إلى أن "المجتمع الدولی ان کان جاداً بالدفاع عن العراق فعلیه ان یقدم الدعم للحکومة العراقیة التی بدورها ستوصله إلى أولائک المقاتلین الذی لبوا نداء المرجعیة العلیا المتمثلة بالسید السیستانی، وهذه التلبیة لم تقتصر على أتباع أهل البیت وحدهم وإنما نجد أن العراقیین جمعیا یقفون صفاً واحداً ضد داعش".
واضاف ان " العراقیین وقفوا صفا واحدا ضد داعش ولا احد یستطیع ان یخرج هؤلاء الا العراقیین ".
ودعا الحکیم الحکومة الى تقدیم الدعم والإسناد لکل من یرید حمل السلاح بوجه الإرهابیین، مؤکدا ان "الإرهاب أراد زرع الفتنة عندما قتل أئمة المساجد فی البصرة "، مطالبا الأجهزة الأمنیة بمعاقبة المجرمین بتلک الحادثة .
وقال رئیس المجلس الاعلى انه لا یمکن ان نحول الاختلاف الى تفاهم دون تحاور ولا وحدة مع عدم القبول بالتعددیة ".
وأکد رئیس المجلس الأعلى الإسلامی العراقی السید عمار الحکیم ان "الإرهاب الغاشم أراد أن یزرع نزاع الفرقة، لکنه تحول إلى مصدر لقوتنا ووحدتنا".
ودعا رئیس المجلس الأعلى الإسلامی العراقی السید عمار الحکیم الى اطلاق سراح رئیس جمعیة الوفاق البحرینیة المعارضة الشیخ علی السلمان".