نقل موقع "رأی الیوم" عن د. کریمة قوله إنهم فی الغرب یهاجمون المسلمین فی صورة الإسلام، مشیرا إلى أننا یجب ألا ندخل الاسلام طرفا فی صراعات لأنه أعز وأکبر من کل ذلک.
وعن قراءته لتنامی ظاهرة الاسلاموفوبیا، قال الشیخ کریمة إن المسلمین العرب هم السبب. واتهم کریمة مشایخ الوهابیة والمتسلفة بأنهم أساس کل بلاء، وبانهم فرّقوا الصف المسلم بفتاواهم.
وعن قراءته للإساءة لرسول الاسلام محمد بن عبد الله صلوات الله علیه وعلى آله، قال کریمة: لو أننا عقلاء وحکماء لتغاضینا عن کل هذه الاساءات، لأن الله أنبأنا فی القرآن الکریم أن المنافقین ویهود یثرب أساءوا للرسول (صلى الله علیه وآله)، وإساءتهم کانت أشد من أی إساءة له الآن.
وقال أستاذ الشریعة الاسلامیة إن ما یکتب ضد السید المسیح علیه السلام فی الغرب أضعاف ما یکتب ضد الرسول محمد (صلى الله علیه وآله)، مشیرا إلى أن الاسرائیلیین الیهود قالوا عن المسیح أقوالا "تنخلع لها القلوب"، ووصفوا أمه بالفاحشة والعاهرة.
واتهم کریمة العرب بالغباوة والحماقة، وبأنهم یعطون للتوافه قدرا، مستشهدا بردود الفعل على روایات سلمان رشدی ونسرین تسلیمه وحیدر حیدر وغیرهم، وموضحا أننا لو تغاضینا عن سفاهات هؤلاء لما نالوا شهرة تذکر.
وعن کیفیة الرد على مثل هذه الاساءات، قال کریمة: یکون الرد بتألیف الکتب وترجمتها ومخاطبة الغربیین باللغة التی یفهمونها، مشیرا إلى أنه قام بذلک بتألیف کتب عن محمد والرفق بالحیوان، محمد وحقوق الانسان، محمد ورعایة الضعفاء.
وأکد کریمة أن الفکر یجابه بالفکر عند الواثقین بأنفسهم، والفکر یواجه بالسلاح عند العاجز المهزوز الضعیف.
وعن دور الأزهر، قال کریمة إن الأزهر مرعوب من الشیعة، وانضم الى حملات تشویههم إرضاء للسلفیة، مشیرا إلى أن "أزهر شلتوت أفضل من أزهر الطیب، لأن أزهر شلتوت سعى للتقریب بین المذاهب الاسلامیة المختلفة".
وتساءل الدکتور کریمة مستنکرا: کیف یسمح للإسرائیلی أن یزور مصر، ولا یسمح للمسلم الایرانی بذلک؟
وأشار کریمة إلى أن ممارسات علماء السنّة أشد خطأ، موضحا أن علماء المتسلفة مثل محمد حسان ویعقوق وابن عثیمین وابن باز أفتوا بأن والد الرسول وأمه ماتا کافرین.
واختتم کریمة حواره داعیا الى إقامة حوار جاد فی قاعات البحث، وبعیدا عن الاعلام بین علماء السنّة والشیعة.