قال السید عمار الحکیم فی بیان له الیوم الخمیس"عشنا خلال الأیام الماضیة أحداثا شغلت العالم بأسره لما کان فیها من تعبیر صارخ عن الاستهانة بالأرواح والجرأة علی سفک الدماء تمثلت بقتل أربعة عشر صحفیا فرنسیا فی باریس یعملون فی صحیفة شارل ایبدو ".
وأضاف أن" العالم ابدی بأسره ومنه العالم الإسلامی تعاطفه مع الشعب الفرنسی ضد هذه العملیة الإرهابیة فی تعبیر واضح وصریح لنبذ الشعوب للإرهاب والإرهابیین ".
وأکد إن" الإرهاب والإرهابیین لا یمثلون الإسلام بشیء فهو دین المحبة والتسامح والتعایش السلمی ولذلک علی الدول الغربیة أن تدرک ذلک و أن الإرهاب هو مجرد حرکة خارجة علی الشریعة الإسلامیة مثلما هی خارجة علی الحس الإنسانی ".
وبین انه" فی خضم هذه الأحداث قامت العدید من الصحف الأوربیة ومنها صحیفة شارل ایبدو بنشر صور مسیئة للرسول الأعظم محمد صلوات الله وسلامه علیه وهو عمل مدان یوضح حجم الکراهیة الذی یحرک هؤلاء ضد الإسلام ورسوله العظیم".
ولفت إلى انه"إننا نؤمن بحریة التعبیر لکن هذه الحریة تتوقف عند حدود مقدسات الآخرین فتجاوز هذه المقدسات هو عدوان صارخ علی مشاعر ربع البشریة وهو أمر لا یقبله أی عرف ولا شریعة ولا ذوق".
ومضى بالقول "إننا ندین وبشدة نشر الصور المسیئة للرسول الأعظم ومقدسات المسلمین وبأی صورة من الصور..وندعو الأمم المتحدة الی اعتبار ذلک من الأعمال المحرمة فهی تنشر الاضطراب و الکراهیة فی العالم وتؤثر علی السلم العالمی. وهی من العوامل المساعدة علی نشر الإرهاب فی العالم".
ودعا السید عمار الحکیم" منظمة التعاون الإسلامی الی القیام بدورها فی المحافل الدولیة فی العمل علی إیجاد الاتفاقیات الدولیة لمنع تکرار هذه التصرفات العدوانیة ضد المسلمین کما ندعو المسلمین فی کل العالم الی التعبیر عن استنکارهم لهذه الإساءات بالطرق السلمیة.