فی جانب من کلمته الأسبوعیة التی ألقاها، یوم امس فی مکتبه بمدینة کربلاء المقدسة بحضور جمع من المؤمنین؛ وصف السید محمد تقی المدرسی الانتصارات التی تحققها فصائل المقاومة الشیعیة فی المنطقة، والتی کبدت التکفیریین فی سوریا والعراق و الیمن الخسائر فی الأرواح والأموال بـ “بالعاصفة” التی ستستمر حتى القضاء على آخر تکفیری على وجه الأرض.
وقال مخاطباً الدول الداعمة للإرهاب: “لقد حذرناکم فی أکثر من مناسبة من الاستمرار بدعم الجماعات التکفیریة فی العراق وسوریا ولبنان والیمن، والکف عن اللعب بالنار، لأننا نعلم جیداً أن شعوب هذه الدول على قدر کبیر من الشجاعة والإقدام والهمة، فهم کالأسود فی ساحات القتال”.
وأضاف: “نحن لا ندقّ طبول الحرب، وسنبقى دعاة للسلام وللمحبة ونرید کل المسلمین أن یکونون إخوة سواسیة فهم یعتقدون برب واحد ویصلون تجاه قبلة واحدة، لکن هذا لا یعنی أن لا نقاتل من یعتدی علینا”.
هذا وأهاب برجال المقاومة الإسلامیة فی العراق و الیمن وسوریا بأن یکونوا على أعلى درجات الصبر والصمود لمواجهة الأعداء، منوهاً إلى أن النصر ینزل من السماء على من نصر الله وعمل بدینه وأید سننه.
فیما أوصى السید المدرسی أبناء الحشد الشعبی فی العراق باغتنام فرصة جهادهم وتواجدهم فی ساحات القتال بالتعبد والتهجد إلى الله والالتزام بالحلال والحرام، مستشهداً حول ذلک بالإمام الحسین، علیه السلام، الذی أقام الصلاة فی ساحة الحرب، بأخته زینب علیها السلام التی أدت صلاة اللیل فی أصعب ظروفها لیلة عاشوراء.