بارک الأمین العام لحرکة الأمة سماحة الشیخ عبد الناصر جبری العملیة البطولیة النوعیة التی قامت بها المقاومة الإسلامیة فی مزارع شبعا، رداً على الجرائم التی یرتکبها العدو فی القنیطرة ودعمه للمجموعات الإجرامیة.
ولفت إلى ان "جبهة الجولان السوری واللبنانی والأردنی هو جولان واحد، ونتطلع إلى الیوم الذی یشترک فیه السوریون واللبنانیون والأردنی والفلسطینی فی مقاومة واحدة لدحر المحتل الصهیونی وتحریر بیت المقدس".
ومن جانبه أشاد رئیس الرابطة الإسلامیة السنیة فی لبنان احمد نصار بالعملیة البطولیة للمقاومة الإسلامیة فی لبنان والتی استهدفت دوریة للعدو الصهیونی الغاصب لأرضنا اللبنانیة فی مزارع شبعا.
واعتبر أن العملیة حق مشروع للمقاومة الإسلامیة اللبنانیة، ورد طبیعی ومشروع على الاعتداءات المتکررة من العدو، داعیا الى ضرورة مساندة المقاومة داخلیاً فی واجبها الوطنی والقومی، وتعزیز الوحدة الوطنیة حولها، مؤکدا أن العدو انتقل من مرحلة القلق إلى مرحلة الذعر، وهو أعجز من أن یفتح معرکة کالسابق بعد عجزه فی غزة، وأمام المتغیرات الإقلیمیة والدولیة.
وهنأ عضو تجمع العلماء المسلمین الشیخ صهیب حبلی "المقاومة قیادة ومقاومین بالعملیة البطولیة التی تم تنفیذها ضد قافلة للعدو الصهیونی الغاصب فی مزارع شبعا المحتلة، والتی أدّت إلى مقتل وجرح عدد کبیر من جنوده، بالاضافة الى تدمیر عدد من آلیاته"، لافتا الى أن "هذه العلمیة تأتی فی سیاق الردّ الطبیعی على حماقات العدو الصهیونی المتواصلة وفی سیاق الرد على غارة القنیطرة التی استهدفت کوکبة من المقاومین، وهی تأکید جدید لهذا العدو الذی لا یفهم الا بلغة القوة أن اعتداءاته لن تمر دون عقاب مهما طال الزمن".
وأکد حبلی فی بیان "حق لبنان جیشا وشعباً ومقاومة فی الدفاع عن الأرض وتحریر الأجزاء المحتلة فی مزارع شبعا وتلال کفرشوبا"، مشددا على ان "المقاومة هی فی أعلى درجات الجهوزیة على عکس ما یروج بعض الحاقدین فی لبنان إسوة بما یسوّق له العدو الصهیونی".