زار وفد "مجلس علماء فلسطین" فی صیدا، على التوالی کل من: مفتی صیدا وأقضیتها الشیخ سلیم سوسان، حرکة حماس، عبد الرحمن البزری، الشیخ ماهر حمود، حرکة أمل، حزب الله، الشیخ عفیف النابلسی، الجماعة الاسلامیة، المطران الیاس الکفوری، المطران الیاس حداد، رئیس بلدیة صیدا محمد السعودی،والشیخ القاضی أحمد الزین، المفتی محمد عسیران، التنظیم الشعبی الناصری، تیار المستقبل وحرکة الجهاد الإسلامی.
واکد المجلس حسب بیان على أهمیة "التواصل مع الجمیع لتحقیق الصلح والمحبة ووحدة الصف، وعلى أفضل العلاقات بین الشعبیین اللبنانی والفلسطینی، ورفض زج المخیمات فی أتون الصراعات الداخلیة".
وبارک المجلس "الحوار بین حزب الله والمستقبل"، مؤکدا على "اللاءات الأربعة: لا للاقتتال الفلسطینی الفلسطینی ولا الفلسطینی اللبنانی ولا السنی الشیعی ولا الإسلامی المسیحی"، ومؤکدا على "دعم المقاومة فی لبنان وفلسطین، وأن صیدا ستبقى نموذجا فی العیش المشترک بین جمیع الطوائف والمذاهب والمخیمات، وهی بوابة الجنوب والمقاومة بوجه العدو الصهیونی"، معتبرا أن هذه "المرحلة بحاجة الى الحوار والتریث والحکمة من جمیع الفرقاء وعلى تضافر جهود الأمة وتوجیه البوصلة نحو فلسطین"، مؤکدا على "حرمة ونبذ التکفیر والقتل والذبح والحرق، وعلى وحدة الصف ووأد الفتنة".
واعتبر الشیخ عفیف النابلسی خلال استقباله الوفد من"مجلس علماء فلسطین":"أن تعزیز فاعلیة المقاومة الفلسطینیة أمر مطلوب لمواجهة العدو الإسرائیلی".
وقال: "یجب أن نعید توجیه البندقیة إلى فلسطین، یجب أن نوجه الشباب إلى المیدان الفلسطینی وإلى القضیة المقدسة وإلى الجبهة الحقیقیة ، کفانا جبهات وقضایا ومیادین وهمیة، الاستکبار یستغلنا ویتفرج على قتلانا، ونحن لا نعتبر من هذا البؤس والدمار والحروب والخراب الذی یحل فی کل بلادنا العربیة والإسلامیة" .
وناشد النابلسی "کل علماء المسلمین أن یعیدوا مراجعة الفترة الماضیة التی سمیت بالربیع العربی، ویمعنوا بالخطایا التی ارتکبت، والغفلة التی أصابت الجمیع عندما تحول السلاح إلى الاخوة بدل أن یذهب رصاصه إلى صدر العدو الإسرائیلی" .