وصف خطیب جمعة طهران المؤقت ایة الله موحدی کرمانی صمود الشعب الیمنی بانه مدعاة للفخر وقال انهم قصموا ظهر العدو داعیا ایاهم الى الحذر من مؤامرات الاعداء وتجنیب المقاومة ایة ضربة.
وقدم امام جمعة طهران تهانیه بانتصار المقاومة فی سوریا ضد داعش وادان تفجیر حرم الامامین العسکریین (ع) فی العراق فی ذکرى هذا الاعتداء الاثم معربا عن امله فی ان یجری اجتثاث جذور داعش ووضع نهایة لجرائمها التی تقشعر منها ابدان البشریة.
وتابع ان حاخامات الکیان الاسرائیلی یعتبرون تنظیم داعش هبة ربانیة لانها تنشر الثقافة الصهیونیة وان امیرکا تدعم هذه الثقافة الدنیئة .
وقال ایة الله موحدی کرمانی ان احد ساسة الکیان الاسرائیلی یقول ان افضل خیار هو ان نمهد لبلوغ داعش العاصمة بغداد لیتسنى لهذا التنظیم قتل جمیع الشیعة ولکن هذه الجرائم سترتد علیهم مشیرا الى ان ابوبکر البغدادی قام بتعیین امراء لمکة المکرمة والمدینة المنورة وهذا الامر یعد ناقوس خطر للحکومة السعودیة.
واشار فی جانب اخر من کلمته الى تصریحات قائد الثورة الاسلامیة فی انه غیر متفائل بنتیجة المفاوضات النوویة وقال ان نجحت المفاوضات فی التوصل الى اتفاق فخیر على خیر والا فاننا سنعتمد على طاقاتنا الذاتیة فی الداخل.
واکد خطیب الجمعة بان الوضع النووی للبلاد بات مختلفا کثیرا عما کان علیه قبل 10اعوام وقال لقد قبلنا بتعلیق التخصیب ولکننا فهمنا بانه لاامل باوروبا وهذا الامر قد ثبتت بالتجربة ولو اننا لم نقبل بتعلیق التخصیب لما کان انکشف الامر للبعض .
واشار الى ان الاعتماد على الداخل لایتنافى مع الدبلوماسیة وقال اننا نعتمد الیوم على الداخل ولدینا طاقات ومصادر کثیرة ولکن امیرکا تواجه مشاکل اقتصادیة وعجز فی المیزانیة فضلا عن انها لدیها خلافات کثیرة مع اوروبا.