23 February 2015 - 19:34
رمز الخبر: 9294
پ
الشیخ هاشم منقارة:
رسا- دعا الشیخ هاشم منقارة الى "تفعیل المقاطعة العربیة والإسلامیة للعدو الصهیونی رغم کل الظروف وان لا تقتصر فقط على الشعوب دون الحکومات لأن هذا الوباء الصهیونی اذا ما تفشى فسیطال الجمیع دون استثناء،ومن المعیب أن یجد العدو أسواقاً لبضائعه فی بلادنا".
الشيخ منقاره

 

أکد رئیس مجلس قیادة حرکة التوحید الإسلامی وعضو جبهة العمل الإسلامی واتحاد علماء بلاد الشام، الشیخ هاشم منقارة أن "ما یسمى الحوار المتوسطی بوابةُ الصهیونیة إلى العالم العربی وهو احد فروع مسارات اوسلو التنازلی لتصفیة القضیة الفلسطینیة بعدما أصاب الوهن لجنة المقاطعة العربیة فی هذا الشأن بفعل الاضطرابات التی تسود العالمین العربی والإسلامی".

ورأى منقارة فی بیان ان "الکیان الاسرائیلی لم یترک وسیلةً للتسلل إلى الدول العربیة والإسلامیة إلا واستخدمها، وحاول الاستفادة منها والقفز من خلالها، رغم المقاومة الشعبیة العربیة، والممانعة التی تبدیها الجماهیر، التی ترفض التعایش مع الاحتلال وجرائمه وإرهابه "، محذراً من "استغلال العدو الصهیونی للفوضى السائدة فی العالمین العربی والإسلامی والانتشار فی نسیج المجتمعات بعدما اخترق معظم الانظمة العربیة".

ودعا الى "تفعیل المقاطعة العربیة والإسلامیة لهذا العدو رغم کل الظروف وان لا تقتصر فقط على الشعوب دون الحکومات.لأن هذا الوباء الصهیونی اذا ما تفشى فسیطال الجمیع دون استثناء،ومن المعیب أن یجد العدو أسواقاً لبضائعه وطروحاته بین أبناء جلدتنا فی الوقت الذی یقدم فیه المجاهدون والمقاومون دمائهم للتصدی له وللدفاع عن مصیر أمتهم".

ولفت منقارة الى انه "الیوم وبعد عشرین عاماً من تأسیس هذا الملتقى، بدأ العدو الصهیونی بفرض رؤیته الخاصة، وعرض برامجه التی تنسجم مع مصالحه وتحقق أهدافه، ویعرضها على أنها برامج مشترکة، ورؤى موحدة، وتطلب من جمیع الأعضاء، الأوروبیین والعرب، التعاون معه فی توحید الرؤیة تجاه الإرهاب الذی یراه کیان الاحتلال فی المقاومة التی تهدد وجوده وللأسف أخذت الدول العربیة الأعضاء فی هذا الملتقى تنسجم مع الرؤیة الإسرائیلیة وتتبناها، وتعتبر ان التحدیات فی المنطقة مشترکة مع العدو، الأمر الذی یفرض ضرورة التنسیق معه، ووجوب تبادل المعلومات، لذا فمن الممکن القیام بعملیاتٍ مشترکة، أو تنفیذ مهام متبادلة بل والأخطر من ذلک یبدو ممثلو الکیان الصهیونی فی الملتقى حکماء وعقلاء، وناصحین ومخلصین، وباتوا یجدون مع نظرائهم العرب لغةً مشترکة، ومصالح واحدة، إلى الدرجة التی قد یستغنون فیها عن الوسیط الاوروبی والأمیرکی، الذی أنشا إطاراً لجمعهم، والتوسط بینهم، ویرید الکیان من الدول العربیة أن تسلم له بالقوة، وأن تقبل منه أن یکون متفرداً دون غیره بالسلاح النووی الرادع، لأنه سیکون حمایةً لهم، وضامناً لوجودهم، وغیر طامعٍ بهم، وفی ظله سیکون الأمن والسلام، والطمأنینة والاستقرار وأن تل ابیب ستضمن أمن العرب، وسلامة بلادهم ، وستصد عنهم الاطماع".

وأضاف منقارة "کررنا الدعوة کما سنفعل دائماً الى ضرورة حوار إسلامی عربی ایرانی ترکی یفضی إلى استراتیجیة مقاومة موحدة للعالمین العربی والإسلامی تتصدى للأخطار الصهیونیة المحدقة بالأمة کلها".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.