رأى رئیس لقاء علماء صور العلامة الشیخ علی یاسین ان القضایا الکبرى وفی مقدمها قضیة فلسطین لا تخضع فی عقیدتنا وفکرنا الى أیة تباینات او اختلافات فی الرأی لأنها مفتاح وحدة الأمة فی مواجهتها للمشروع الصهیو أمیرکی المتمثل الیوم بالجماعات الارهابیة التکفیریة.
واضاف یاسین خلال استقباله لوفد من جمعیة التواصل اللبنانی الفلسطینی، نعیش القضیة الفلسطینیة بایماننا ونعمل وفق مبادئنا، داعیا الى أن تبقى البوصلة متجهة نحو فلسطین، وقال ان علماء جبل عامل وکل مراجعنا کانوا أول من دعموا القضیة الفلسطینیة، کما ان الامام الخمینی أعطى القضیة کل ما تطلبه.
واکد ان المطلوب مواجهة التکفیر والتعصب، مضیفا ان المقاومة دین وأخلاق قبل أن تکون بندقیة، وقال: لقد ابتلینا بخوارج هذا العصر الذین لا دین لهم ولا مذهب ولا انسانیة انهم صنیعة دول الاستکبار والمشروع الصهیو-أمیرکی.
وتابع اننا "مع کل ما یعزز من قوة وممانعة الأمة ومع کل ما ینمی حالة التواصل والتلاقی والوحدة فی صفوفها.
وأشاد رئیس الوفد عبد فقیه بمواقف الشیخ علی یاسین الداعمة للقضیة الفلسطینیة منذ عقود عدة، وشدد على وجوب الوحدة والتکاثف لمواجهة الارهاب والتکفیر وتحصین الساحة الوطنیة و الحفاظ على العلاقات الأخویة بین الشعبین اللبنانی والفلسطینی.